تعيش العاصمة الفرنسية باريس في حالة طوارئ تحسبا لحدوث فيضانات نظرا لارتفاع منسوب مياه نهر السين,الذي تخطي حتي الآن6 أمتار, وذلك بسبب الأمطار الغريزة التي استمرت لعدة أيام. وبدأت المياه في الخروج من مجري النهر ووصلت الي الدائرة السادسة عشر بباريس وأغرقت المناطق المنخفضة لاسيما الواقعة تحت الارض, وتعمل حاليا السلطات علي إخلائها. وتم إغلاق متحفي اللوفر وأورساي الواقعان علي ضفة السين في وسط باريس , فضلا عن إجلاء ونقل عدد من التحف والوثائق الهامة بهما وذلك استباقا لحدوث أي فيضان, وكذلك تم منع الاقتراب من النهر وأوقفت حركة القوارب النهرية. كما قامت شركة إس.إن.سي.إف المشغلة للقطارات بإغلاق عدد من محطات مترو الانفاق, لاسيما خط أر او أر سي والذي يمر بمحاذاة النهر. وفي حال حدوث فيضان, ستقوم الشركة الذاتية للنقل بباريس بتفعيل خطة الطواريء لمواجهة الفيضانات وحماية400 نقطة في أقل وقت ممكن. كما قامت السلطات بإجلاء بعض المناطق بجنوبباريس وفتحت بلدية باريس موقعين بالعاصمة لإيواء الأشخاص بلا مأوي. وكانت الفياضانات الناجمة عن هطول الأمطار قد أدت إلي إجلاء آلاف الأشخاص في وسط فرنسا( جنوبباريس), وأسفرت عن موت شخصين علي الأقل في ضواحي باريس.