شهدت صومعة مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية مشادات ومشاجرات بين المزارعين واصحاب السيارات للتسابق علي تسليم القمح للصومعة مما تسبب في تعطيل حركة المرور بالطريق الزراعي. ومن جانبه أكد عاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية ان60 سيارة تصطف امام الصومعة وتعيق حركة السيارات بالطريق الزراعي السريع مما ادي الي نشوب مشاجرات بين المزارعين واصحاب السيارات, وهو الأمر الذي يؤدي بدوره لإعاقة عملية استلام القمح مضيفا بانه قام بابلاغ مركز شرطة قويسنا للسيطرة علي الموقف وتسهيل حركة المرور. وأضاف أن الطاقة الاستعابية لصومعة قويسنا تتسع لأربعة آلاف وخمسمائة ألف طن وما تم توريده بها بلغ2370 طنا وعلي مستوي المحافظة بلغ60500 طن وأن عملية تسليم القمح تسير وفق خطة تضمن سهولة التسليم والتيسير علي الموردين للانتهاء من التوريد في أقل فترة زمنية ممكنة. ومن جانبه قام الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية بزيارة لشونة جنزور التابعة لمركز ومدينة بركة السبع رافقه خلالها المحاسب عاطف الجمال وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمنوفية, والعميد حاتم السبع رئيس مركز ومدينة بركة السبع, والمهندس عبدالرافع عبدالعظيم وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية, وذلك للوقوف علي حالة الشون ومدي جاهزيتها لاستلام الاقماح, وتفاديا لحدوث ازمة تشجع بعض التجار علي استغلال الفلاحين وشراء المحصول بثمن بخس. وأكد محافظ المنوفية عدم استغراق وقت طويل في إجراءات تسليم المحصول وعلي تفعيل القرارات التي تم اتخاذها ومتابعة تنفيذها وعلي ضرورة التنسيق بين التموين والزراعة لتسهيل الإجراءات وتفادي الأزمات والعمل علي صرف مستحقات الموردين أولا بأول. وأوضح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية أن سعة تخزين شونة جنزور تبلغ2500 طن, وقد استقبلت الشونة حتي صباح اليوم544 طنا, كما استقبلت محافظة المنوفية اجمالي77 ألف طن حتي صباح اليوم وحققت أمس أعلي نسبة توريد بالمقارنة بالأيام السابقة, حيث بلغت9073 طنا ومن المتوقع أن تكتمل شونة قويسنا صباح غد وفي حالة زيادة نسبة التوريد سيتم عمل توسعات بالشونة. يذكر أن المنوفية تضم13 صومعة وشونة وقد اتخذت المحافظة كافة الإجراءات لضمان نجاح موسم التوريد وجار إفتتاح خمس شون إضافية علي مستوي محافظة المنوفية خلال أيام من شأنها القضاء علي أي مشكلات مستقبلية هذا وتشهد محافظة المنوفية سيولة في تسليم محصول القمح, حيث تسير عملية التوريد وفق خطة تضمن نجاح الموسم بالشكل اللائق.
