شيع أهالي الفيوم جثمان المجند عبدالرحمن محمد21 سنة من أبناء قرية شدموه بمركز إطسا والذي استشهد في انفجار عبوة ناسفة أول أمس بالعريش في جنازة عسكرية تقدمها المحافظ ومدير الأمن. وصل جثمان شهيد الشرطة في سيارة إسعاف من القاهرة إلي مسجد فاطمة إلياس المواجه لمديرية أمن الفيوم حيث أدي المشيعون يتقدمهم والده والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم واللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن صلاة الجنازة علي جثمان الشهيد الملفوف في علم مصر وسط بكاء الأهالي وأقارب الشهيد. ادي عدد كبير من المواطنين والمسئولين صلاة الجنازة وأقيمت جنازة عسكرية للشهيد من أمام المسجد في اتجاه نادي الشرطة حيث وضع جثمانه علي سيارة تابعة للحماية المدنية وسط عزف الموسيقي العسكرية الحزينة وتقدم المحافظ ومدير الأمن الجنازة العسكرية بحضور نواب المحافظة, حيث تم نقل الجثمان إلي سيارة الإسعاف ومنه إلي مقابر العائلة في قرية شدموه بمركز إطسا. وأكد أحد أقارب الشهيد أن المجند له4 أشقاء منهم اثنان يعملان خارج المحافظة وشقيقتان حيث كانت أسرته تجهز شقته في القرية تمهيدا لاختياره شريكة الحياة بعد خدمته.ويعمل والد الشهيد مسعفا بالإدارة الصحية بمركز إطسا وتعتبر الأسرة من محدودي الدخل وقال في كلمات بسيطة إنه يحتسب ابنه عند الله شهيدا وإنه كان ينتظر انتهاء خدمته بعد عام حتي يعقد زفافه وأضاف: حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوه. من جانبها نعت الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة وعلي رأسها المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم شهيد الشرطة المجند عبدالرحمن محمد المجيد من قرية شدموه بمركز إطسا والذي راح ضحية الحادث الإرهابي علي كمين شرطة جنوبالعريش. وأشار المحافظ إلي أن الإرهاب لن ينال من عزيمة أبناء الشرطة والقوات المسلحة ولا يزيدهم إلا إصرارا لمحاربته والقضاء عليه وأن جموع الشعب المصري تقف وراء الشرطة والجيش في تصديهم للإرهاب. وقال اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إنه يقدم خالص العزاء لأسرة الشهيد وإن أجهزة الشرطة تواصل حربها ضد الإرهاب بكل ما لديها من قوة من أجل حماية الوطن والشعب المصري وأن رجال الشرطة والجيش يقدمون أنفسهم فداء للوطن.