شيع المئات من أهالى الفيوم، جثمان المجند عبد الرحمن محمد عبد المجيد 21 سنة والذى استشهد ومجندين أخرين إثر استهداف عناصر إرهابية لمدرعة شرطة بعبوة ناسفة بطريق البحر فى العريش أمس الجمعة. وفى جنازة عسكرية، خرج جثمان الشهيد من مسجد فاطة الياس ملفوفاً بعلم مصر، محمولاً على سيارة مطافئ، يتقدمها المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم واللواء ناصر العبد مدير الأمن وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب. كان المئات من أبناء قرية شدموة التابعة لمركز أطسا قد اصطفو على جانبي الطريق أمام مبنى مديرية الأمن فى انتظار وصول جثمان الشهيد، وعلت صرخات ذويه عقب وصول سيارة الأسعاف التى تحمل جثمان الشهيد وتصارع أبناء قريتة على حمله إلى مثواه الأخير عقب آداء صلاة الجنازة. وقال هانى حمدى أحد أبناء قرية شدموة «أن القرية فقدت أحد أبنائها الذى كان يتمتع بالخلق الحسن، مشيراً الى أن الشهيد لدية شقيقين هو أكبرهم وثلاثة بنات ووالده يعمل موظف بالإدارة الصحية بمدينة إطسا ووالدتة ربة منزل. وأضاف أن أسرة الشهيد كانت تستعد لإقامة عرس له عقب انتهائة من أداء الخدمة العسكرية، مؤكداً أنه كان يقضى أجازتة فى العمل بمجال المعمار لمساعدة والدة فى تلبية احتياجات الأسرة.
