مر بها الوزراء السابقون حبيب العادلي وأحمد المغربي وزهير جرانة, وأمين تنظيم الحزب الوطني السابق أحمد عز عقب سماعهم قرار المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بحبسهم,15 يوما علي ذمة التحقيقات في التهم المنسوبة إليهم. فبعد التحقيقات التي أجراها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولية العليا مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بتهمة غسل الأموال وصدور قرار حبسه تم اقتياده وسط مجموعة من اللواءات, وبعد أن هبط إلي الدور الارضي للنيابة, طلب العادلي أن يستقل سيارته الخاصة بصحبة اللواءات إلا أن بعض الضباط اعترضوا ووقفوا أمام السيارة وطلبوا إنزال الوزير السابق وركوب سيارة الترحيلات, وبالفعل صعد العادلي إلي سيارة الترحيلات وطلب كرسيا بلاستيكيا داخل السيارة هو ما تم بالفعل. أما أحمد المغربي فبعد انتهاء التحقيقات معه بمعرفة نيابة الأموال العامة العليا, وصدور قرار الحبس انهار وزير الاسكان السابق وشعر بالصدمة وتم اصطحابه إلي سيارة الترحيلات. أما المفاجأة فكانت مع رجل الأعمال أحمد عز وهو الوحيد الذي كان يستشعر قرار الحبس لذلك اصطحب معه حقيبته وبها مستلزمات من طعام ومياه وفرشة أسنان وبعض الأدوات الشخصية. وأكدت مصادر أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي المحبوس علي ذمة جناية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وقد استقبل المسئولين المحبوسين, وأكد المصدر أن هشام طلعت كان في انتظار أحمد عز تحديدا. كانت أجهزة الأمن قد فرضت حراسة أمنية مشددة داخل نيابتي الاموال العامة وأمن الدولة العليا, ولم يسمح لأي شخص بالوجود, كما فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول المنطقة بالكامل, وعقب صدور قرار النائب العام بحبس الوزراء السابقين وأحمد عز تم اخلاء جميع الشوارع وفرض حراسة مشددة علي سيارات الترحيلات من مبني نيابتي أمن الدولة والأموال العامة العليا حتي سجن مزرعة طرة. ونفي مصدر قضائي أن يكون حبيب العادلي داخل سجن عسكري, مشيرا إلي أن نيابة امن الدولة العليا هي التي تجري التحقيقات بتهمة غسل الأموال, وهو موجود داخل سجن مزرعة طرة. وأشار المصدر إلي أن هناك تعليمات مشددة بعدم السماح لهم بالزيارات إلا بالمحامين الخاصين بهم فقط.