أعلن مصدر حكومي تركي لرويتر إن الجيش قصف أهدافا لمسلحين أكراد بالقرب من بلدة أعزاز في شمال سوريا أمس السبت بعد ساعات من تحذير رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأن أنقرة ستتحرك إذا واجهت تهديدا عبر الحدود. ولم يتضح علي الفور سبب القصف الذي وقع بعد نجاح المقاتلين الأكراد مدعومين بغارات جوية روسية في طرد المعارضة السورية من قاعدة جوية سابقة قرب الحدود التركية. وأضاف المصدر أطلقت القوات المسلحة التركية قذائف علي مواقع للأكراد في منطقة أعزاز في إشارة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف القاعدة الجوية وقرية انتزعتهما وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وأكد مسئول كردي قصف قاعدة منغ وقال إن من سيطر عليها هو جيش الثوار حليف الأكراد وليس وحدات حماية الشعب الكردية. والفصيلان يعملان في إطار تحالف قوات سوريا الديمقراطية. ووقع القصف وسط غضب تركيا المتزايد من دعم الولاياتالمتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في قتاله ضد داعش.