انتابت مواطنو الإسكندرية حالة من الاستياء بعد أن فوجئوا بانتشار عدد من الكافتيريات الموجودة علي كورنيش البحر بمنطقة جليم تقيم أسوارا ومباني خرسانية تحجب رؤية البحر بشكل كامل متحدية بذلك القرار الذي أصدره المهندس محمد عبد الظاهر, محافظ المدينة الشهر قبل الماضي, بإزالة كافة الأسوار التي أقيمت علي الكورنيش والتي تحجب الرؤية عن المواطنين. ولجأت الكافتيرياتوالمطاعم والمستأجرة للكورنيش منالإدارة المركزية للسياحةوالمصايف - إحدي الهيئات التابعة للمحافظة - إلي بناء أسوار ومبان خرسانية بشكل كامل في الجهة المقابلة لميدان الدولفين, عند دوران جليم, وهو أحد المتنزهات الرئيسية لمواطني الإسكندرية. ودشن عدد من روادمواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك, عددا من الحملات المطالبة بإزالة تلك الأسوار وكذلك المباني الخرسانية التي تتسبب في حجب رؤية البحر عن المواطنين. وقال محمد عظيمة, أحد الأهالي, البحر حق لكل مواطن ولا يجب أن يتم قصره علي فئة محدودة للاستمتاع به خاصة وأن أغلب تلك الكافتيريات والمطاعم والأندية رسوم الدخول إليها مرتفعة. وقال حسن محروس, أحد الأهالي, إن الأندية والكافتيريات بطول طريق الكورنيش حولته إلي مجرد شارع مغلق مثله مثل الطرق الأخري بالمدينة بعد أن اختفي إلي حد كبير البحر خلف الأسواروالمباني المقامة. من جانبه أوضح اللواء أحمد حجازي, مدير الإدارة المركزيةللسياحةوالمصايف بالإسكندرية أنه قد تمت مخاطبة كل النوادي علي الشواطئ لإزالة الأسوار عن طريق جهاز حماية أملاك الدولة في إطار الاهتمام بعودة المظهر الحضاري والجمالي لجميع شواطئ المحافظة. وكان المهندس محمد عبد الظاهر, محافظ الإسكندرية الجديد, أمر بإزالة كافة الأسوار التي أقيمت علي الكورنيش والتي تحجب الرؤية عن المواطنين, بالإضافة إلي رفع الإشغالات, وتحقيق الانضباط وتطبيق قانون رادع لجميع المخالفين.