* برنامج البيت بيتك توقف بسبب الخلافات والقضايا حول أحقية المنتجين في البرنامج الا أن الحقيقة التي يجب ان يعترف بها القائمون علي البرنامج هي هبوط مستواه خلال العام الاخير بشكل كبير وملحوظ حيث أصبحت قضاياه واحدة لاتتغير وكان يعتمد علي ذكاء وقوة المحاورين خاصة محمود سعد الذي استطاع ان يحتفظ بالبرنامج الي لحظة توقفه ولكي ينجح ويستمر في مسيرته التي بدأ بها لابد من التغيير المستمر للافكار والتجديد المستمر لفرق الاعداد وحتي لو تم الحفاظ علي رئيس التحرير فلكي يتم اجراء تجديدات شاملة لابد من وجود تنوع في الفكر ومهما كانت قوة المعد لايستطيع ان يبتكر كل يوم فكرا جديدا أو شكلا جديدا للبرنامج ويبدأ العمل فيه بشكل روتيني يومي. وان تغيير اسم البرنامج الي مصر النهاردة واختيار عمرو عبد الحميد رئيس شبكة الشرق الاوسط لرئاسة تحريره دليل علي جدية وزارة الاعلام إزاء استمرار البرنامج والعودة الي نجاحات بداياته والتي استفادت منها جميع برامج التوك شو بالقنوات الخاصة والفضائية وبوجود عمرو عبد الحميد سوف يكون البرنامج اكثر اثارة واسرع خاصة وأن رئيس التحرير الجديد يتميز بالشبابية والحيوية والفكر الشاب المستنير وأتمني منه ان يقوم باختيار عناصر معاونة له لها خبرة في مجال الاعداد والكتابة ومتابعة بشكل كبير للقضايا الجماهيرية الموجودة علي الساحة والتي تهم المواطن المصري والذي لعبت علي أوتاره القنوات الفضائية فالتف المواطن البسيط حول هذه القنوات رغم عدم وجود حلول جذرية لمشاكله ولكن لمجرد الاثارة وعدم الموضوعية والتضخيم في كثير من القضايا التي اثاروها ولاتستطيع ان تقول كل مايقدم. فعمرو لديه الفرصة الكبيرة لأن يكون برنامجه علي قمة برامج التوك شو الفضائية والأرضية ولان يعيد المشاهدين الي التليفزيون المصري مرة أخري من خلال مصر النهاردسة ونحن في انتظار المفاجأة الاعلامية التي سيطلقها عمرو عبد الحميد بشكل ومضمون جديدين في ظل توافر جميع امكانات ومقومات النجاح.