فرض جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الجديد وصايته علي جميع أفراد منظومة التحكيم في مصر بداية من الحكام والمساعدين وحتي مسئولي اللجة والمراقبين من خلال وضع قائمة طويلة من المحظورات علي الجميع الالتزام بها أو الابتعاد عن المنظومة في محاولة من جانب الغندور لفرض سيطرته علي الجميع والعمل باحترافية علي حد قوله. وأصدرت لجنة الحكام بيانا رسميا عبارة عن ثلاث صفحات تضمن العديد من المحظورات علي الحكام والمراقبين والمحاضرين ومدربي اللياقة البدنية لوضع أسس العمل في المرحلة المقبلة وفي مقدمة هذه المحظورات عدم جمع الحكام بين التحكيم والعمل في الأندية الرياضية حتي لا يتهم الحكام بمجاملة بعض الأندية علي حساب أخري حيث منح الغندور الحكام مهلة للمفاضلة وإخطار لجنة الحكام الرئيسية بالقرار النهائي. كما حظر البيان علي الحكام الظهور في وسائل الإعلام سواء قبل أو بعد المباريات أو الادلاء بتصريحات ضد أي عنصر من عناصر اللعبة وكذلك التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر في أمور تخص التحكيم وهو نفس القرار الذي اتخذه أحمد الشناوي رئيس اللجنة الذي اعتذر عن المهمة مؤخرا. كذلك تم وضع بعض الضوابط الخاصة بطريقة تعامل مراقبي الحكام مع مراقبي لجنة المسابقات بعد الاتفاق عليها بين الغندور وعامر حسين خلال الاجتماع الذي عقد بينهما في حضور بعض المراقبين ومنها السماح لمراقب المباراة بحضور محاضرة تنسيق التعاون بين الحكام قبل المباراة إضافة إلي جلوس الحكم الرابع في مكانه المخصص دون تدخل من مراقب المسابقات.