أصيب الوسط الكروي بصدمة كروية عنيفة بعد تأجيل مسابقة الدوري العام لأجل غير مسمي وسبق ان تناولت في هذا المكان أن معظم الملاعب لم يتم تجهيزها لاستقبال مسابقة الدوري خاصة ان قرارات النيابة العامة كانت واضحة ولكن التطوير مازال قائماً ولم يخرج إلي النور ومع ذلك فإن مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد مطالب ببذل أكبر جهد ممكن من أجل عودة المسابقة مرة أخري حتي تعود الحركة والإثارة والمتعة في الملاعب المختلفة ولذلك نريد من الآن حركة قوية من مجلس إدارة الاتحاد ومن بيدهم أمر عودة النشاط الكروي والعمل علي حل هذا الموقف لأن كل عشاق الساحرة المستديرة في انتظار القرار.. والشيء الذي يبشر بالخير أن اتحاد الكرة حدد مواعيد الأقسام من الثانية إلي الناشئين وذلك بداية من منتصف نوفمبر القادم وهي نقطة انطلاقة جديدة ولكنني أتمني فعلاً هذه البداية حتي يعود النشاط تدريجياً في كل المحافظات. اختيار الكابتن قدري عبدالعظيم رئيساً للجنة الحكام الرئيسية كان مفاجأة للجميع خاصة أنه كان بعيداً عن الأضواء لفترة طويلة ومع ذلك نتمني له التوفيق في هذه المهمة الصعبة جداً خاصة ان الحكام حالياً لهم اتجاهات مختلفة ولا توجد لجنة منذ فترة طويلة نجحت في توحيد صفوف أسرة التحكيم بل انتهت بحادث مؤسف خلال اختبارات كوبر بالمعركة التي كانت بين حكام القاهرة والسويس ولذلك لابد من قرار رادع من لجنة الحكام بعد التحقيقات العادلة التي تجريها اللجنة الرئيسية لمعرفة من هو سبب هذه الأزمة التي أساءت للتحكيم ولذلك مطلوب من اللجنة العليا الجديدة العمل علي توحيد صفوف الحكام أولاً ونبذ الخلافات بين قضاة الملاعب والعمل علي توزيع الحكام في المباريات بالكفاءة والعدالة أولاً وضرورة ان تهتم اللجنة باللياقة البدنية للحكام أولاً خاصة ان المشكلة الحالية التي تسببت في الأحداث الأخيرة جاءت بسبب اختبارات كوبر لقد قلت مراراً وتكراراً بضرورة إبعاد لجنة الحكام الرئيسية عن الاشراف علي اختبارات اللياقة البدنية إلي اتحاد ألعاب القوي كما كان يحدث قديماً اتحاد القوي لديه الأدوات الحديثة لمراقبة الاختبارات وإجرائها علي أكمل صورة ووجه ولكن بالطريقة التي كانت تسير عليها الاختبارات فإنها عقيمة جداً وبها مجاملات ولذلك مطلوب من اللجنة الابتعاد تماماً عن الاشراف عليها مستقبلاً كما علي اللجنة خلال اختبارات كوبر للقائمة الدولية ان تكون تحت اشراف لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي وكلها أمور تعطي الثقة والاطمئنان لجميع الحكام ولا تحدث مشاكل أو معارك مثل معركة السعيدية الثانوية. وعلي لجنة الحكام الرئيسية أيضاً مسئولية في تخريج أجيال جديدة في التحكيم الدولي في الموسم المقبل وتأهيلهم من الآن ومنحهم فرصاً في إدارة المباريات نريد ان نشاهد مجموعة من الدوليين أعمارهم لا تتعدي ال 30 عاماً.. نرغب في لجنة قوية توفر الحماية والعدالة لجميع الحكام.. نريد لجان حكام قوية في جميع الفروع بالمحافظات.. التحكيم قصة كبيرة تحتاج إلي عناصر قوية تدير شئونها دون تدخلات.. وعلي اتحاد الكرة الاستفادة من الرموز أمثال محمد حسام الدين وجمال الغندور والشناوي.. وشكراً للواء عصام صيام رئيس اللجنة السابقة الذي أدي دوره بأمانة وشرف.