نجح إنبي في الخروج من كبوته بعد ثلاث هزائم متتالية, وحقق فوزا غاليا علي طلائع الجيش1/3, في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس علي استاد جهاز الرياضة العسكري بكوبري القبة, في إطار مباريات الجولة الرابعة عشرة من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, ليرفع إنبي رصيده إلي17 نقطة في المركز العاشر, فيما تجمد رصيد طلائع الجيش عند15 نقطة في المركز الحادي عشر. أدار اللقاء الحكم رؤوف الحوشي, وعاونه كل من عادل ماهر, وهشام الدسوقي, وكامل محمد كامل حكما رابعا, وأنذر الحوشي كلا من محمد ناصف, ورامي صبري, ومحمود توبة, من إنبي, وعلاء علي, وعصام صبحي, وإسلام كمال من طلائع الجيش. كان إنبي هو الأفضل خلال الربع ساعة الأول, ونجح في استغلال أخطاء لاعبي طلائع الجيش في التمركز الجيد داخل منطقة الجزاء, فأضاع هدفا, وأحرز الآخر من متابعة جيدة لصلاح عاشور ورامي صبري.. و المثير أن إنبي الفريق البترولي تحسن شكله في هذا اللقاء بعدما استقال مديره الفني هاني رمزي و خسر كثيرا و تغير شكل الفريق تماما و أجاد و نجح في الفوز بنتيجة كبيرة علي فريق كبير و مدرب له خبراته. استيقظ طلائع الجيش بعد الهدف, ولكن معظم هجماته كانت تتوقف عند حاجز منطقة الجزاء, ولم تسعفه الركلات الحرة في إدراك التعادل في الشوط الأول. كان محمد ناصف المدافع الأيسر لإنبي أفضل,لاعبي الفريقين, من خلال تنفيذ المهام الدفاعية والهجومية, وتسبب في الهدفين الأول والثاني نتيجة عرضياته المتقنة في الكرات الثابتة والمتحركة, إضافة إلي تغطيته لزملائه في الكرات المرتدة التي اعتمد عليها طلائع الجيش. تغير شكل وأداء لاعبي طلائع الجيش في الشوط الثاني, وكانوا الأفضل والأكثر سيطرة علي مجريات اللقاء, ونجحوا في ترجمة سيطرتهم إلي هدف التعادل. دفع لاعبو طلائع الجيش ثمن الاندفاع الهجومي, بعد التعادل طمعا في اللقاء والثلاث نقاط, ليستغل لاعبو إنبي هذا الاندفاع, ونجحوا بالخبرة في إحراز هدفين, أنهوا بهما المباراة لمصلحتهم. كانت البداية والتهديد لمصلحة إنبي, وكاد صلاح سليمان يضع فريقه في المقدمة, لكن رأسيته تمر بجوار القائم الأيمن, ثم تسديدة من لاما كولين, يحولها عماد السيد حارس طلائع إلي ركلة ركنية. يسفر الضغط البترولي عن أول أهداف اللقاء في الدقيقة12 من ركلة ركنية نفذها محمد ناصف من الجهة اليمني, لعبها صلاح عاشور برأسية, ووضع رامي صبري قدمه في الكرة, لتسكن الزاوية اليمني للحارس عماد السيد, ليتقدم إنبي بهدف دون رد. تحول طلائع الجيش للهجوم, من أجل إدراك هدف التعادل, وكانت الركلات الحرة هي مصدر الخطورة, والتي نفذها أحمد شديد قناوي, لكن التوفيق لم يحالفه, وخرجت تسديدتان بجوار القائم الأيمن. تتعدد الركلات الحرة للاعبي طلائع الجيش, علي حدود منطقة جزاء إنبي, ويسدد أحمد شديد أقرب كرة للمرمي, لكن كرته تمر فوق العارضة مباشرة, لينتهي الشوط الأول بتقدم إنبي بهدف دون رد. تبتسم الركلات الثابتة لطلائع الجيش في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني, من تسديدة محمد رزق التي غيرت اتجاهها, بعدما اصطدمت بالحائط الدفاعي للاعبي الفريق البترولي, وسكنت الزاوية اليسري, لمحمد عبد المنصف حارس إنبي, ليتعادل الفريقان1/...1 و يواصل طلائع الجيش سيطرته وينطلق أحمد شديد من الجهة اليسري,ويرسل عرضية أرضية متقنة داخل منطقة جزاء إنبي علي قدم علاء علي, الذي أطاح بها فوق العارضة. كان محمد ناصف هو كلمة السر في هجمات إنبي, عندما أرسل عرضية متقنة علي رأس صلاح سليمان, ينقذها عماد السيد حارس الجيش, لكنها ترتد مرة أخري, لسليمان, يضعها داخل المرمي, ليتقدم إنبي1/2 في الدقيقة19... و يستغل لاعبو إنبي الاندفاع الهجومي للاعبي الجيش, لينجح نور السيد في الدقيقة22, في استغلال كرة شرويدة التي تهيأت له أمام منطقة الجزاء, يسددها بقوة علي يمين الحارس عماد السيد, ليتقدم إنبي3/...1 و يضغط طلائع الجيش في الرمق الأخير من المباراة في محاولة للعودة من جديد, لكن دون جدوي, ليفوز إنبي باللقاء والثلاث نقاط. رامي يهدي الفوز لرمزي أهدي رامي صبري مدافع إنبي وصاحب الهدف الأول في مرمي طلائع الجيش, الفوز الغالي لهاني رمزي المدير الفني السابق للفريق الذي استقال من منصبه, بعد الخسارة من الزمالك في الجولة الماضية,مشيرا إلي أن رمزيكان الأب الروحي لكل اللاعبين, ولم يكن التوفيق حليفه في المباريات الثلاث الماضية.. وأضاف صبري أنه يتمني المنافسة علي لقب هداف الدوري هذا الموسم, بعدما أحرز هدفه الرابع أمس في مرمي طلائع الجيش. خالد متولي: أخيرا فزنا أكد خالد متولي المدير الفني لإنبي أن اللاعبين تمتعوا بروح قتالية عالية من البداية وحتي النهاية, ونجحوا في تحقيق الفوز والثلاث نقاط التي كانت هدفنا في هذا اللقاء. وأضاف متولي أننا نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني, نتيجة الارتداد السريع للاعبي إنبي وفارق الخبرات التي رجحت كفتنا في النهاية. وقال المدير الفني لإنبي إنه تحت أمر النادي في أي موقع, لأنه يدين بالفضل للنادي ومجلس الإدارة, سواء كان مديرا فنيا أو مدربا عاما.