تنتشر هذه الأيام أشجار الكريسماس احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة, قد لا يعلم الكثيرون أن شجرة الكريسماس أصلها طقوس وثنية كانت تجري في غابات ألمانيا قبل دخول المسيحية, حيث كانت تزين شجرة وتقدم عليها القرابين, حتي حضر أحد القديسين للتبشير بالمسيحية فنهاهم عن هذه الطقوس وقطع الشجرة ووضعها في أحد المنازل وزينها وطلب منهم أن تذكرهم بميلاد المسيح. وصارت بذلك تقليدا سرعان ما انتشر في أوروبا وأضيف إلي أعلي الشجرة نجمة ترمز إلي نجمة بيت لحم, تلك النجمة التي تحركت وسطعت فوق مسقط رأس المسيح لتبشر بميلاده, وتنوعت أشكال الزينة علي الشجرة فأضيفت الشرائط الملونة والتفاح الأحمر وأضيئت بالشموع وانتقلت من أوروبا لأمريكا وجميع أنحاء العالم, وهناك من يرجع أصل قصة شجرة الكريسماس إلي الشجرة المباركة في قصة سيدنا موسي والتي ظن أنها مشتعلة ولكنها لم تكن نارا بل كانا نورا ربانيا.