شهدت مناطق يمنية عدة امس اشتباكات بين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة بغارات التحالف العربي بقيادة الرياض, والذي توعد بإجراءات قاسية ضد المتمردين بعد تكرار اطلاق الصواريخ علي السعودية. يأتي ذلك رغم اعلان تمديد وقف اطلاق النار الهش الذي بدأ تطبيقه الاسبوع الماضي تزامنا مع مباحثات بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الاممالمتحدة, والتي يتوقع ان تعرض نتائجها في مجلس الامن. واعلنت مصادر عسكرية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مقتل13 مسلحا وأسر آخرين من المتمردين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح, لدي صد هجوم شنه المتمردون أمس شمال محافظة الضالع( جنوب). وأشارت المصادر إلي أن الحوثيين قصفوا مناطق جنوب شرق مدينة تعز( جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة, الا انها محاصرة من قبل الحوثيين وحلفائهم منذ اشهر. ودارت معارك في محافظات أبرزها حجة والجوف( شمال), وشبوة( وسط), بحسب المصادر التي اكدت ان التحالف شن امس, غارات علي مناطق في جنوب اليمن, لا سيما الراهدة والشريجة الواقعتين في مناطق حدودية بين محافظتي تعز ولحج. وأتت الغارات بعد ساعات من توعد التحالف الحوثيين بإجراءات قاسية, بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخا جديدا اطلق من اليمن. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن بيان لقيادة التحالف امس ان قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت مساء امس الاول صاروخا بالستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان. واكد البيان ان القوات الجوية بادرت(...) في الحال بتدمير منصة اطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الاراضي اليمنية. واكد الحوثيون وحلفاؤهم قيامهم باطلاق صاروخ بالستي من نوع+ قاهر1+, مشيرين بحسب ما نقلت وكالة انباء سبأ التي يسيطرون عليها, ان الصاروخ استهدف منشآت لشركة ارامكو النفطية السعودية في جازان.