قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركية ان الهدف الاساسي لبلاده انتهاء المرحلة الانتقالية في مصر بشكل سليم وآمن دون نزف الدماء من جانب آخر زعم كوكجة برجين أوغلو رئيس مؤسسة الدراسات الاجتماعية والاقتصادية القريبة من حزب العدالة الحاكم بأن شعبية رئيس الوزراء طيب أردوغان تصاعدت بتركيا وفي البلدان العربية كافة, وذلك بعد ندائه العلني للرئيس المصري حسني مبارك بضرورة تلبية مطالب الشعب دون تردد, وأضاف اذا استمر دعم الشعب العربي لاردوغان بهذا القدر فإن مكانة تركيا ستزداد بالمنطقة إلي هنا هاجمت وسائل اعلام تركية حكومة رجب طيب أردوغان بشدة لقمعها مظاهرات أمس في العاصمة أنقرة, وكانت قوات الشرطة قد تصدت أمس الاول بشكل عنيف لمتظاهرين معارضين لسياسات حزب العدالة الحاكم, وذلك باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والقوة المفرطة ضدهم ومنعتهم من الوصول إلي البرلمان للمطالبة بالدفاع عن حقوقهم المشروعة إلي هنا انتقد العديد من كتاب الاعمدة والمحللين السياسيين في انقرة الاسلوب المروع المستخدم من قبل وزارة الداخلية ضد المتظاهرين مؤكدين ان رئيس الوزراء اردوغان الذي ناشد الرئيس المصري مبارك بالاصغاء والاستماع لمطالب الشعب المصري لايسمع ويصغي لمواطنيه الذين يطالبون بحقوقهم المغتصبة متسائلين هل التظاهرات حلال في القاهرة وحرام في انقرة؟ علي صعيد آخر أعلنت وزارة الخزانة الامريكية انها وضعت عددا من رجال الاعمال الاتراك اشخاص بالاضافة إلي3 شركات تركية في القائمة السوداء لدعمهم ايران من أجل تطوير صواريخ باليستية ومن ضمن الذين دخلواالقائمة السوداء ثلاث شركات تركية هي ماكبار للماكينة ومقرها اسطنبول وشركة ستب وملتيمات أما الاشخاص فهم معمر كونتاي وتشاغري دوران سوي, وتهدف العقوبات وضع حد لانشطة شبكة توفر تمويل قدره7 ملايين دولار لهيئة الصناعات الجوية والفضائية الايرانية المسئولة تماما عن انتاج الصواريخ في ايران. وأضافت صحيفة حريت أنه علي رغم تقرير رقابة الجمارك التركية الذي تم اعداده في عام2006 بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وأكد علي عدم التعامل مع طهران إلا أن الشركات التركية باعت معدات خاصة بالصواريخ إلي ايران في نهاية عام2007 وبداية عام2008, في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية التركية انها ستطلب توضيحات من امريكا حول فرض حظر علي اثنين من مواطنيها وثلاث شركات تركية بذريعة دعمهم لجهود ايران في تطوير أسلحة باليستية.