شهدت محافظة الغربية انقلابا امنيا غير مسبوق في جميع مدن المحافظة وخصة المحلة الكبري وطنطا وسمنود وكفر الزيات حيث وصلت الامور الي قمة الذروة في اعمال النهب والسرقة والتخريب والتدمير بشكل يثير الاسي والحزن. وتحولت الامور اليحرب علنية بين الماطنين ورجال الشرطة وقع خلالها العديد من جنود وضباط قوات الامن المركزي الثمن غاليا في وقائع غير مسبوقة لم تحدث من قبل ففي مدينة المحلة الكبري تصاعدت الاحداث بشكل سريع وتحولت المدينة العمالية الي اماكن للنهب والسلب والبلطجية والتخريب والتدمير حيث اشعل عدد من المواطنين النيران فيمصر قسم ثان المحلة وقاموا بتهريب السجناء والمحتجزين داخل القسم علي ذمة بعض القضايا كما قاموا بنهب محتويات القسم من اثاثات واشعلوا النيران في المكاتب والملفات و الاوراق الخاصة. وفي طنطا تم اشعال النيران في مقر قسم شرطة ثان طنطا حيث تم تدميره بالكامل بعد ان اتت النيران علي جميع محتويات القسم. وفي مدينة كفر الزيات بلغت خسائر التدمير والتخريب سبعة ملايين جنيها مبدئيا حيث اكد المهندس علي السلمي بأن اعمال السرقة والنهب والتخريب امتدت لقاعة المجلس التنفيذي وغرفة العمليات والاستعلامات والسويتش بعد اشعال النيران فيهم كما تم سرقة خزينتين بداخلهما مبالغ مالية واوراق ومستندات وعدد كبير من اجهزة الكمبيوتر والحاسب الالي كما قاموا بتحيم عدد كبير من المحلات التجارية ونهب وسرقة جميع محتوياتها وقذف مقر الحزب الوطني ومكتب امن الدولة بالحجارة والطوب. وصلت صباح امس القوات المسلحة المصرية الي مدينتي طنطا والمحلة الكبري حيث انزلت الدبابات والمدرعات الي الشوارع وسط ترحيب وهتافات من المواطنين والذين تعانقوا مع رجال القوات المسلحة حيث احتلت القوات المسلحة اماكنها في الشوارع الرئيسية في الوقت الذي غادرت فيه سيارات قوات الشرطة طنطا والمحلة الكبري وسط القاء الطوب والحجارة من المواطنين ناجي امين الوكيل50 عاما والسعيد محمد عطا45 عاما وهما من ابناء مدينة المحلة الكبري بالاضافة ايسيد احمد مصطفي55 عامامن طنطا بينما وصل عدد المصابين الي164 مصابا بالمحلةوطنطا من بينهم بعض قوات الشرطة.