المدعو مصطفي الشهير بلقب أبو سلامة ترجع جذور عائلته لإحدي القبائل العربية التي يتمتع أبناؤها بالسمعة الطيبة مع جيرانهم ويحرصون علي كسب رزقهم بالحلال وفضل اللجوء للاتجار في المواد المخدرة وبالتحديد البرشام وفي غضون أحداث ثورة25 يناير2011 التي واكبها الإنفلات الأمني بدأ أبو سلامة يظهر علي السطح ويستقطب عملاءه من محافظات القناة والشرقية والقاهرة الكبري يلتقيهم علي طريق بورسعيد الدولي ويمنحهم حاجتهم من الحبوب المخدرة واستعان بالناضورجية لكي يرصدوا أي تحركات من حوله ويساعدوه في تصريف بضاعته لحرصه الزائد في البعد عن استهدافه أمنيا وكان يعقد الصفقات مع عملائه عن طريق هاتفه المحمول ونظرا لخطورته الشديدة وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب سرعة استهدافهم ونجح رجال مباحث الإسماعيلية عقب البحث والتحري في إلقاء القبض عليه وبحوزته كميات كبيرة من البرشام المخدر المعد للبيع وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة ودراسة المعلومات الواردة لهما بوجود بؤر ثابتة ومتحركة يزاول من داخلها تجار المخدرات نشاطهم المجرم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد ياسر عبد الرحيم رئيس فرع شمال والمقدم أحمد محيي رئيس العمليات والرائد محمد ثروت رئيس مباحث القنطرة غرب ومعاونيه النقباء حسن رضوان وشريف ماهر ومحمد أسعد ومحمد إدريس ودلت تحرياتهم أن المدعو مصطفي الشهير بلقب أبو سلامة25 سنة-عاطل- يتاجر في الاقراص المخدرة وتم استصدار إذن لضبطه وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين وتم استهدافه وضبطه, وبإحالته إلي أحمد عيسوي مدير نيابة القنطرة غرب أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.