أسدلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي الستار علي القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مذبحة رفح الثانية وقضت بالإعدام شنقا للقيادي الإرهابي عادل حبارة و6 آخرين وهم محمود مغاوري, وأشرف محمود أبو طالب, وأبو عبد الله المقدسي, وناصر عياد محمد علي, وعبد الهادي زايد, وعمرو زكريا شطا كما قضت بالمؤبد ل3 متهمين, والسجن المشدد15 عاما علي ل22 متهما وبراءة3 متهمين لإدانتهم بارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح وقتل25 شهيدا من المجندين, في أغسطس2013 والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس, والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق. وقالت المحكمة في اسباب حكمها السابق بالجناية رقم113 لسنة2013 جنايات أمن دولة عليا أنها تري من استقراء الأوراق وبعد مطالعة الأوراق والرأي الشرعي لدار الإفتاء المصرية, وبعد الاطلاع علي مواد العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية أستقر لديها صحة نسبة الاتهام إلي المتهمين وثبوته في حقهم ثبوتا كافيا لإدانتهم. وأوضحت المحكمة أنها قضت بالحكم السابق عقب الاطلاع علي المحادثات المسجلة, وتحريات أجهزة الأمن, وشهادة الشهود والتقارير الفنية التي احتوتها القضية والتي اكدت ان المتهمين خططوا لارتكاب مذبحة قتل الجنود المصريين بسيناء انطلاقا من أفكارهم التكفيرية. وقالت المحكمة إن التسجيلات التي استمعت اليها المحكمة أكدت تورط المتهم عادل حبارة بقتل الجنود بسيناء وذلك عقب قيامه بتكوين جماعة إرهابية بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية وانضم اليها باقي المتهمين ثم تورط حبارة في قتل مخبر سري بالشرقية وفر إلي سيناء حيث استكمل تكوين خليته الإرهابية وأعلن ولائه ومبايعته ل أبو بكر البغدادي مسئول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش حيث قال( أنا أبايع أبوبكر ومستعد أنا وكل الإخوة اللي معايا بفضل الله عز وجل) واتفقوا علي عمل إرهابي وهو قتل الجنود بسيناء وهو ما قام القيادي الإرهابي بتنفيذه وقالت المحكمة أن المتهم عادل حبارة أقر في التحقيقات بصحة المحادثات الهاتفية كما أكد خبير الأصوات أن المحادثات الهاتفية بصوت حبارة علاوة علي ما أكدته تحريات جهاز الأمن الوطني, والتي أثبتت ارتكابه لجريمة قتل الجنود المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد وشروعهم في قتل3 آخرين علي نحو يحقق الاقتران, وكان ارتكابهم لهذه الجريمة تنفيذا لعمل إرهابي. وقال مصدر قضائي إنه يحق قانونا للإرهابي عادل حبارة الطعن علي الحكم الصادر ضده بالإعدام أمام محكمة النقض موضحا أنه في حال قبولها للطعن سوف تتصدي للقضية وتقوم بالفصل فيها من جديد واذا قضت المحكمة برفض الطعن يكون الحكم نهائيا ويتم تنفيذ حكم الإعدام. وأكد علي إسماعيل دفاع حبارة أنه ينتظر أسباب الحكم للطعن عليه خلال60 يوما مضيفا أن المحكمة لم تستمع لطلبات الدفاع موضحا أن محكمة النقض هي التي ستفصل في حكم الإعدام الثاني.