رحب اعلان الرياض الختامي لقمة الدول العربية مع أمريكا الجنوبية بنتائج مؤتمر فيينا الدولي لوزراء الخارجية للوصول الي حل سياسي للأزمة السورية بما يعكس الجدية في التحرك الدولي والإصرار علي ايجاد حل يضع حدا لمعاناة الشعب السوري. كما اكد الإعلان الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن2216 ومطالبة جميع الأحزاب الشرعية في اليمن باحترام القرارات المتبناة من قبل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ونوه الإعلان بالجهود التي قامت بها موريتانيا لجهة استتباب الأمن والسلام في جمهورية مالي ضمن الوساطة الدولية. ودعا الإعلان دول الأسبا إلي الحث علي تشجيع المفاوضات الثنائية في الاتفاقيات من أجل تشجيع التجارة وتدفق الاستثمار بما يتفق مع سياسات التنمية الوطنية والمباديء التوجيهية الإقليمية بالاضافة الي دعم لسياسات الاستثمار والإطار القانوني ودعم تبادل المعلومات والممارسات المثلي المتعلقة بالضرائب والرسوم بغية تعزيز روابط الاستثمار الثنائية والإقليمية. ودعا الإعلان دول الاسبا الي النظر في توقيع اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة وتفادي الازدواج الضريبي بالتوافق مع قواعد وأنظمة الضرائب الوطنية وحماية وتشجيع الاستثمار بما يتيح الإطار القانوني لتحفيز الاستثمار والتدفق التجاري للإقليمين. وتبادل الخبرات مع دول امريكا الجنوبية في مختلف المجالات السياحية والتراث العمراني وتنظيم الرحلات والفعاليات السياحية والتنقيب عن الاثار واقامة أسابيع إعلامية سياحية والترحيب بتوقيع الاتفاقية الإطارية للتجارة والتعاون الاقتصادي بين الاميركسور وتونس ولبنان ومصر وفلسطين والأردن ومجلس التعاون الخليجي والمغرب والتأكيد علي رغبتهم في تقوية العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية. ورحب باتفاقية التوءمة الموقعة بين كراكاس عاصمة فنزويلا البوليفارية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين في مايو2015, واكد اعلان الرياض علي دعم مؤسسات الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها من قبل الأممالمتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الارهابية, واعادة التأكيد علي الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الاراضي الليبية بما يتفق مع مبدأ عدم التدخل في شئونها الداخلية, واعرب اعلان الرياض عن بالغ قلقه لتمدد اعمال الجماعات الارهابية في الدولة الليبية والتأكيد مجددا علي دعم الحوار السياسي القائم تحت رعاية ممثل الامين العام للامم المتحدة في ليبيا, ورحب باتفاق الصخيرات حول التوصل الي حل سياسي للازمة في ليبيا والتي بادرت بها اغلب الاحزاب الليبية في يوليو الماضي مقدرين جهود المملكة المغربية لتسهيل هذا الاتفاق ودعوة الاحزاب الليبية لمضاعفة الجهود لتضييق الاختلافات والاستمرار في الالتزام بمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني. ونوه اعلان الرياض بالجهود المبذولة من قبل دول الجوار.