كشف زعيم جماعة جند الله السنية المتمردة عبدالملك ريجي عن تلقي عرض من الولاياتالمتحدة لمحاربة النظام الايراني مقابل إمداده بالسلاح مشيرا الي أن واشنطن وعدته أيضا بمنحه قاعدة في أفغانستان قرب الحدود الايرانية للانطلاق منها. يأتي ذلك في وقت استمر فيه التباين بين موقفي واشنطن وتل أبيب من مواجهة البرنامج النووي الايراني. وأفادت الصحف الايرانية امس بان ان قائد جماعة جند الله المعتقل في ايران اعترف بان واشنطن عرضت عليه مساعدة لمحاربة النظام الاسلامي الايراني. وقال ريجي في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي الايراني الناطق باللغة الانجليزية برس-تي.في, ان الأمريكيين قالوا لي انهم سيتعاونون معنا وسيمدوننا بالعتاد العسكري. واضاف انهم وعدوا ايضا بمنحنا قاعدة في افغانستان قرب الحدود الايرانية. وقال ريغي انه التقي في مارس2009 في باكستان أمريكيين حاولوا الاتصال به مجددا بعد اخر عملية كبيرة نفذناها في اشارة الي الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الحرس الثوري وسقط فيه42 قتيلا في اكتوبر2009. وقد نفت الخارجية الاماراتية امس ان يكون ريجي دخل دبي قبل اعتقاله من قبل السلطات الايرانية, واكدت انه كان في مطار المدينة لمدة ساعتين فقط في طريقه من افغانستان الي قرغيزستان. من ناحية أخري التقي إيهود باراك في واشنطن نظيره الأمريكي روبرت جيتس, حيث تناول اللقاء بينهما الملف النووي الإيراني. وأكد باراك خلال اللقاء مجددا وجهة النظر الاسرائيلية التي تصر علي وجوب فرض عقوبات شديدة ومشلة علي إيران لمنعها من الحصول علي أسلحة نووية.