وجهت كاترين آشتون الممثلة السامية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي' إدانة حازمة' للأعمال التخريبية التي طالت عدة مدن عراقية خلال الأيام القليلة الماضية وراح ضحيتها عشرات الأبرياء. جاء ذلك في بيان مقتضب صدر أمس عن مكتب آشتون حيث عبرت عن تصميم الاتحاد الأوروبي دعمه للعراق.وقالت يستطيع العراق الاطمئنان إلي دعمنا له في معركته الرامية إلي الحفاظ علي أمن كافة المواطنين, وإعادة اعمار البلاد'. وأثنت المسئولة الأوروبية في بيانها علي إصرار الشعب العراقي علي رفض التطرف ومحاربة التوتر الطائفي. كما أدان الرئيس العراقي جلال طالباني الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها أمس الأول زوار أربعينية الإمام الحسين وأدت الي سقوط العديد من القتلي والجرحي. وقال الرئيس العراقي- في بيان له أمس-' إننا ندين بغضب واستنكار هذه الجريمة التي تنم عن حقد علي الجنس البشري ورغبة إثارة الفتن وإشاعة جو من الخوف والاضطراب وهي في الوقت ذاته تعبير عن العزلة التي أصبحت تعاني منها القوي المناوئة للعملية السياسية بعد تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تضم ممثلي مختلف الأطراف السياسية وجميع المكونات المجتمعية في العراق وما اعقب ذلك من انفتاح عربي واقليمي ودولي علي العراق'. وقد ارتفعت حصيلة قتلي التفجيرين الانتحاريين بمحافظة كربلاء إلي56 قتيلا.وعلي صعيد متصل, أصيب ضابط وشرطي عراقيان بجروح إثر دهس سيارة عسكرية أمريكية لهما قرب حاجز أمني شرق مدينة بعقوبة. وصرح مصدر في شرطة محافظة ديالي بأن سيارة تابعة للجيش الأمريكي كانت تسير ضمن رتل تابع لها بسرعة كبيرة صباح أمس دهست المذكورين قرب أحد الحواجز الأمنية علي الطريق الرئيسية المؤدية عند تقاطع الجسر شرق بعقوبة مما أدي الي إصابتهما بجروح متوسطة. كما اعتقلت الشرطة16 مطلوبا بتهمة الإرهاب في عمليتين أمنيتين شمال وشرق تكريت. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين, في تصريح أمس, إن قوة من الشرطة العراقية قامت بعملية تفتيش في قرية المزرعة شمال تكريت ادت إلي اعتقال12 شخصا بتهمة الإرهاب, وأن العملية استندت إلي معلومات استخبارية دقيقة. كما قامت قوة أخري من لواء الرد السريع التابع لوزارة الداخلية بالتعاون مع قوة من الجيش الأمريكي أسفرت عن اعتقال4 مطلوبين بتهمة الإرهاب في قضاء الدور شرق بعقوبة, وأن العملية جاءت وفق مذكرات قبض رسمية صادرة عن القضاء العراقي.. وتم نقل المعتقلين إلي أحد مراكز الاحتجاز الأمني للتحقيق معهم.