نجح لاعبو الإسماعيلي في أول اختبار رسمي لهم تحت قيادة المدير الفني الجديد أحمد حسام ميدو في الفوز علي الإنتاج الحربي بهدفين دون رد سجلهما مروان محسن من ركلة جزاء وطه عادل في المباراة التي جرت بينهما أمس علي ملعب ستاد الإسماعيلية في افتتاحية مسابقة الدوري الممتاز وخلال اللقاء ظهر تفوق الإسماعيلي علي الإنتاج وأدار ميدو اللقاء بشكل متميز منحه التفوق علي فرقة شوقي غريب المدير الفني للإنتاج الحربي.. أدار اللقاء طارق مجدي وعاونه محمد عبد المجيد وأحمد لطفي وحسن السندبيسي وأنذر الحارس محمد عواد وبهاء مجدي ومحمود عبد العزيز من الإسماعيلي وعلي فتحي ومحمد سوستة وصلاح أمين من الإنتاج الحربي. جاءت المباراة متوسطة المستوي شهدت سيطرة أصحاب الأرض علي غالبية أحداثها بفضل الانتشار الجيد لهم داخل المستطيل الأخضر والاعتماد علي مهارات البعض من نجومهم في مقدمتهم محمد عواد حارس المرمي وأمامه طه عادل ومحمود عبد العزيز وجبرين بوسط الميدان ومروان محسن رأس الحربة بينما انتفض الفريق الضيف في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء بفضل تحركات محمد زيدان الذي مازال يحتفظ بخطورته كمهاجم متميز بالرغم من ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة. بدأ الإسماعيلي اللقاء بضغط منظم علي مرمي الإنتاج الحربي بتقدم سعد حسني وبهاء مجدي ظهيري الجنب من الخلف للأمام لدعم ومساندة جبرين وحسني عبد ربه في وسط الميدان اللذين سهلا من مأمورية مروان محسن وإيمانويل رأسي الحربة ووضح امتلاك أصحاب الأرض مبكرا لمجريات اللعب وتفوقهم البدني علي حساب ضيفهم الذي لجأ للدفاع المحكم بقيادة محمود فتح الله ولؤي وائل ومحمود رزق وعلي فتحي الذين حاولوا قدر استطاعتهم إفساد هجمات الدراويش الخطرة ومن خلفهم حارسهم المتميز أمير عبد الحميد ويظهر جبرين حاوي الإسماعيلي الجديد في الكادر بتمريراته السحرية وانطلاقاته في عمق دفاع الإنتاج للبحث عن فرصة للتهديف بالتسديد من الوضع المتحرك وإرسال الكرات الطولية لزميله مروان محسن المتميز في ألعاب الهواء عكس إيمانويل بناهيني الذي اعتمد علي مهارته للوصول لمرمي حارس الإنتاج. اعتمد الدراويش علي الكرات الطولية من الخلف للأمام لكسر التكتل الدفاعي للاعبي الإنتاج الحربي وتصطدم إحداها التي لعبها في يد محمود فتح الله ويطالب ميدو المدير الفني للإسماعيلي باحتسابها ركلة جزاء ولا يلتفت الحكم إليه. ويجتهد سعد حسني الظهير الأيمن للدراويش ويتقدم كثيرا للأمام للمساندة والدعم, فيما يعتمد الإنتاج الحربي علي الهجوم المضاد عن طريق صلاح أمين وبابا أركو وكاد محمود المتولي مدافع الإسماعيلي لثقته الزائدة أن يشكل خطورة علي مرمي فريقه لإغفاله إفساد الكرات التي تخطته وفي الدقيقة41 يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لصالح الدراويش عندما احتك لؤي وائل مدافع الإنتاج في الهواء مع مروان محسن ويتصدي الأخير للكرة ويسجل منها هدف الإسماعيلي الأول علي يمين أمير عبد الحميد حارس الفريق الضيف وسط فرحة غامرة انتابته وتوجه مسرعا لمصافحة مدربه ميدو وزميله شيكابالا الجالس علي دكة البدلاء. يحتسب الحكم دقيقتين وقتا بدلا من الضائع, طالب خلالها شوقي غريب المدير الفني للإنتاج الحربي باحتساب ركلة جزاء لصالح فريقه عندما اصطدم بهاء مجدي مدافع الإسماعيلي الأيسر بقدم بابا أركو في صندوق العمليات ولا يلتفت الحكم للاحتجاج وتنتهي هذه الجولة بتقدم أصحاب الأرض علي مضيفهم بهدف للاشيء. شهدت أحداث الشوط الثاني وجود محمد زيدان نجم المنتخب الوطني السابق في أول ظهور له مع الإنتاج الحربي بدلا من شهاب الدين أحمد لتنشيط خط هجوم فريقه وبعد هذا التبديل بدقائق يدخل إبراهيم حسن مكان حسني عبد ربه قائد الدراويش الذي ظهر عليه الإجهاد ويسقط محمد عواد حارس الإسماعيلي طالبا العلاج لتخفيف الضغط علي مرماه. ويظهر زيدان بتحركاته الإيجابية التي أزعجت دفاع الدراويش ويتصدي للضربات الثابتة والركنية لصالح فريقه علي أمل إدراك التعادل, بينما اعتمد بابا أركو علي قوته الجسمانية في المراوغة ومحاولة الوصول لمرمي الإسماعيلي للتسجيل, دون جدوي ويطلب احتساب ركلة جزاء لصالحه للكرة التي لعبها واصطدمت في يد سعد حسني الظهير الأيمن للدراويش.. يلعب شيكابالا بدلا من إيمانويل في التبديل الثاني لأصحاب الأرض للاستفادة بخبراته وتخفيف هجوم الإنتاج الحربي ويتقدم لؤي وائل مدافع الفريق الضيف من الخلف للأمام في الكرات لمساعدة زملائه المهاجمين لإجادته ضربات الرأس ويبذل بابا أركو جهدا غير عادي لترجيح كفة فريقه أمام أصحاب الأرض. يخرج محمد سوستة لاعب وسط الإنتاج الذي لعب في حدود إمكاناته البدنية والفنية ويشارك مكانه محمود عبد الحكيم للسيطرة علي وسط الميدان الذي وضح تفوق نجوم الإنتاج الحربي بمرور الوقت عليه ويتصدي محمد زيدان للكرة من ضربة حرة مباشرة ويلعبها ساقطة تجد القدم اليسري للاعب لؤي وائل الذي يسددها وينقذها محمد عواد حارس الإسماعيلي بأعجوبة قبل أن تحتضن مرماه ويتألق عواد في التقاط الكرات الطولية والعرضية بثبات يحسب له. في الدقيقة32 يتصدي شيكابالا لضربة ركنية من جهة اليمين ويرفعها بالمقاس علي رأس مروان محسن الذي يلعبها بدوره لزميله طه عادل المتقدم من الخلف للأمام ويسددها بقدمه تأخذ يد أمير عبد الحميد حارس الإنتاج وتسكن شباكه محرزا الهدف الثاني للدراويش. وينفرد شيكابالا بالكرة ويلعبها قوية تصطدم في قدم علي فتحي مدافع الفريق الضيف ويحتسب الحكم6 دقائق وقتا بدلا من الضائع, شهدت إثارة بين الفريقين أحرز خلالها صلاح أمين هدفا وألغي آخر للتسلل واستحوذ شيكابالا علي الكرة وسددها تعلو عارضة الإنتاج بقليل مهدرا فرصة للإسماعيلي وبعدها يطلق الحكم صفارته معلنا فوز الدراويش علي الإنتاج الحربي2/ صفر.