محمد زيدان. شيكابالا. محمود عبد الحكيم. حسني عبد ربه. كلهم نجوم اصطدموا في موقعة ممتعة بالجولة الأولى من الدوري المصري انتهت بفوز الإسماعيلي على ضيفه الإنتاج الحربي بهدفين نظيفين. الإنتاج الحربي اشترى ترسانة من النجوم تحت قيادة المدير الفني شوقي غريب. واصطدم بالإسماعيلي الذي يخوض مباراته الأولى في الدوري المصري مع المدرب الشاب أحمد حسام "ميدو". ميدو اعتمد على خطة هجومية بطريقة 4-3-3 فيها ثلاثي في خط المقدمة يقوده توريك جبرين مع مروان محسن وإيمانويل باناهيني. في المقابل اعتمد الإنتاج الحربي على خطة دفاعية بحتة في بداية اللقاء. مروان محسن ظهر الإسماعيلي منظما في الهجمات. يعتمد على محطات لعب مختلفة في الملعب يقودها حسني عبد ربه في الوسط وجبرين يمينا وباناهيني يسارا. خرج الإسماعيلي بهجمات عدة لكن من دون تهديد مرمى أمير عبد الحميد حارس مرمى الإنتاج الحربي. في النهاية اقتنص الإسماعيلي ضيفه بركلة جزاء بعد خطأ ساذج من المدافع السابق للأهلي لؤي وائل. لؤي وائل تسبب في خطأ ضد مروان محسن الذي ارتقى لاستقبال كرة عالي. في النهاية احتسب الحكم ركلة جزاء سجلها مهاجم بتروجيت الأسبق. زيدان مع بداية الشوط الثاني دخل محمد زيدان وقدم لمسات سحرية رغم أن الصورة أكدت زيادة وزنه. تهديد زيدان الأساسي على الإسماعيلي كان في الكرات الثابتة التي نفذها بإحكام وكاد لؤي وائل أن يسجل منها في أكثر من مرة. محمد عواد حارس الإسماعيلي تصدى لكرة صعبة جدا من لؤي وائل. وتأثر الإسماعيلي بخروج حسني عبد ربه، إذ تأثر عدد لاعبي الدراويش في وسط الملعب. وتفنن إبراهيم حسن في إهدار الكرات بالاحتفاظ المبالغ منه لها. شيكابالا ثم دخل شيكابالا. ومن اللمسة الأولى للأباتشي نفذ ركلة ركنية سجل منها طه عادل هدف الفوز. شيكابالا تحول إلى رأس حربة صريح مع تغييرات ميدو الدفاعية وسحبه للمهاجمين واحدا تلو الأخر. لم يظهر شيكابالا كثيرا في اللقاء. وضح أن وزنه زائد. لكن في الدقيقة 90 أظهر أنه لازال يمتلك سحرا حين ركض بالكرة ثم حاول إسكناها من فوق رأس الحربة، لتحيد بقليل عن الشباك. شاهد هدفي المباراة