استشهد4 فلسطينيين أمس وأصيب نحو122 آخرين في هجمات متفرقة لقوات الاحتلال الاسرائيلي فقد قتل ثلاثة شبان فلسطينيين وأصيب نحو مائة آخرين بعد ظهر امس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي علي أطراف شرق قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات الشبان تظاهروا في مناطق متفرقة شرق قطاع غزة ضمن يوم غضب دعت إليه الفصائل الفلسطينية دعما للاحتجاجات الحاصلة في الضفة الغربية والقدس. وأوضحت المصادر أن شابا24 عاما قتل برصاص إسرائيلي متأثرا باصابة في الرأس في محيط حاجز بيت حانون/إيرز في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. ووفقا للمصادر فإن شابا ثانيا22 عاما قتل بنيران إسرائيلية في محيط منطقة ناحل عوز شرق مدينة غزة. وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل شاب فلسطيني ثالث أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن الشاب19 عاما قتل إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري شرق نابلس. وأفادت المصادر بإصابة مائة شاب خلال المواجهات نصفهم بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي والاختناق ووصفت حالتهم بانها تتراوح بين المتوسطة إلي الطفيفة. وكان فلسطيني في منتصف الثلاثينيات من عمره توفي صباح أمس بعد أسبوع من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات مماثلة. ودعت عدة فصائل فلسطينية إلي اعتبار أمسجمعة غضب في الضفة الغربية وقطاع غزة لتصعيد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في ظل موجة التوتر المستمرة للأسبوع الثالث علي التوالي. من ناحية أخري استشهد شاب فلسطيني من قرية بيت فوريك, شرق نابلس, وأصيب22 آخرين خلال مواجهات علي حاجزي حوارة وبيت فوريك في محافظة نابلس. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية, استشهاد الشاب إيهاب جهاد يوسف حنني(19 عاما), عقب إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات اندلعت علي حاجز بيت فوريك. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس عبد الحيلم جعافرة إن22 فلسطينيا أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات حوارة وبيت فوريك. وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة إسعاف بلدية عقربا بالرصاص, الأمر الذي أدي لأضرار في زجاجها الخلفي. من ناحية أخري أصيب عدد من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق أمس نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع, الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي, في محاولتها قمع مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت المشاركين في المسيرة, بقنابل الغاز المسيل للدموع, وقنابل الصوت والرصاص المطاطي; ما أدي إلي إصابة عدد منهم بالاختناق, كما طاردت المزارعين الفلسطينيين, الذين يعملون علي قطف ثمار الزيتون, وطردتهم من حقولهم. علي صعيد آخر أضرم فلسطينيون النار في قبر يقدسه اليهود بالضفة الغربيةالمحتلة وطعنوا جنديا إسرائيليا قرب الخليل أمس, واستمرت التوترات نظرا لأعمال عنف مستمرة منذ أكثر من أسبوعين. وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو مائة شخص اقتحموا قبر يوسف في مدينة نابلس وإن قوات الأمن الفلسطينية التي وصلت الموقع قامت بابعادهم لكن ليس قبل أن يضرموا النار في أجزاء من القبر. وأضاف الجيش أنه بعد ذلك بساعات طعن فلسطيني متنكر كصحفي جنديا إسرائيليا بسكين قبل أن يقتل بالرصاص. ووقع الهجوم قرب الخليل في الجزء الجنوبي من الأراضي المحتلة.