رغم تأكيد سلاح الجو العراقى بأنه أصاب زعيم تنظيم داعش الارهابى ابوبكر البغدادى فى غارة شنها واستهدفت موكبه الا ان مسئولين امنيين عراقيين خرجوا ليؤكدوا انه لم يكن على الارجح فى الموكب الذى تم استهدافه، كما رجح مسئولون أمريكيون أن يكون البغدادى حياً، أما حالته ومكان تواجده فمجهولان، بينما صرحت وزارة الدفاع العراقية بأنها تجرى تحقيقات حول ما إذا كان البغدادى فعلا ضمن القافلة أم لا. ونقلت قناة فوكس نيوز عن مصدر عسكرى أمريكى قوله إن البغدادى لم يصب على الأرجح، فيما كشف مسئول آخر أن السلطات العراقية جمعت عينات من DNA من مكان شن الغارة للتحقق من تواجد البغدادى أو عدمه، مشيراً إلى أن القافلة المستهدفة تشبه إلى حد كبير طريقة تنقل زعيم داعش وقادته. وفى حالة ان يكون البغدادى اصيب فيبقى الغموض حول من سيكون خليفته فى التنظيم الارهابى الذى اكد ان دولته ستظل باقية حتى بعد وفاة الخليفة. ومن جانبها فقد كشفت قالت صحيفة ديلى ستار البريطانية ان هناك 5 اسماء قد تكون الاقرب لخلافة البغدادى ابرزهم علاء العفرى وهو رجل داعش الثانى بعد البغدادى اذا تؤكد الأنباء أنه عين نائباً للبغدادى بعد الغارة التى قيل إنها استهدفت الأخير فى مارس وأصابته بالشلل. واسمه الحقيقى عبدالرحمن مصطفى القادولى الذى تحول من مدرس للفيزياء فى محافظة الموصل العراقية إلى أحد أبرز الإرهابيين، بعد أن غادر إلى أفغانستان فى 1998 وتدرب فى صفوف القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن، وعاد بعدها إلى العراق فى 2004 لينضم إلى تنظيم القاعدة هناك. وثانى تلك الاسماء هو أبو على الأنبارى وهو يعد نائب الزعيم فى سوريا، وهو على تواصل مباشر مع البغدادي، وعضو رئيسى فى مجلس شورى التنظيم، كما أنه يشرف على المجالس التى تدير ما يسمى الخلافة، ويعمل كمبعوث للبغدادي. وقال عناصر منشقون من داعش إنه يتولى رئاسة مجلس الاستخبارات والأمن وجميع العمليات القتالية فى سوريا. واكدت ان أبو عمر الشيشانى قد يكون هو الزعيم القادم هو قائد داعش فى شمال سوريا وعضو فى مجلس شورى التنظيم، يعرف بمهاراته القتالية وبالخبرة الاستراتيجية، ويشاع أنه العقل المدبر لتمدد التنظيم المتطرف فى العراق. وكان أبو محمد العدنان ضمن الاسماء المرشحة ، واسمه الحقيقى طه صبحى فلاحة، هو المتحدث باسم التنظيم، وواحد من أكثر أمراء داعش تأثيراً. وكان من تلا إعلان إنشاء داعش، وتسمية البغدادى خليفة له. ولد فى بنش فى إدلب السورية، وكان من أوائل المقاتلين غير العراقيين الذين التحقوا بالقاعدة فى العراق للقتال ضد القوات الأمريكية والبريطانية، وتم اعتقاله لمدة 5 سنوات، وبعد إطلاق سراحه استأنف نشاطه مجدداً.