يؤخذ علي المواقع الإخبارية والرياضية الوقوف كثيرا أمام تعليقات اللاعبين سواء في تغريداتهم علي تويتر أو تعليقاتهم علي صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن موقف ما أو أزمة مثارة أو مشكلة قائمة حول قضية سواء كانت مهمة أو تافهة وهو ما يسهم بشكل كبير في خلق حالة من الاحتقان بين قطاعات جماهيرية عريضة بلا أي مبرر ولعل أبرزها التي أثارت جدلا واسعا كان بطلها باسم مرسي مهاجم الزمالك عندما ظهر حاملا قميصا يحمل رقم22 الذي كان يرتديه النجم محمد أبو تريكة وما تبعها من حرب تعليقات بين اللاعبين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي وكادت تحدث فتنة كبري بين اللاعب وعدد كبير من اللاعبين الذين زاملوا ابو تريكة في الملاعب بخلاف الجماهيرمن الطرفين وتم احتواء الموقف سريعا. واذا كان يؤخذ علي باسم مرسي دخوله في مهاترات لا طائل له منها لكونه احد نجوم شباك الكرة المصرية بمجهوده الكبير داخل المستطيل الاخضر وقد تسحب الكثير من نجوميته التي ما زالت في المهد وهو ما تداركه فيما بعد واصبح اكثر اتزانا ونضجا.. فالأمر مختلف تماما عندما يخرج لاعب عادي أو مغمور ليعلق علي شأن ما بهدف لفت الأنظار وهو ما حدث من احمد الميرغني لاعب وادي دجلة الحالي, والزمالك السابق,والذي كتب تعليقا علي صفحته الشخصية عبر فيها عن أمنياته بأن يحقق فريق الإفريقي التونسي الفوز علي الأهلي وكتب الميرغني قائلا: نتمني الفوز للإفريقي التونسي الشقيق! وبطبيعة الحال مثل هذه الكلمات غير المسئولة من لاعب لم يعد له أي ذكر علي الساحة بعد أن انطفأت نجوميته التي لم تدم كثيرا مع ناديه السابق الزمالك من شأنها إثارة حالة من الغضب بين الجماهير ليس فقط من عشاق الفانلة الحمراء ولكن أيضا من قطاع عريض من عشاق الفانلة البيضاء لأن الأمر يتعلق بالوطنية فانهالت بسيل من العبارات القاسية علي اللاعب الذي أري أنه لا تفسير لخروج مثل تلك الكلمات منه سوي أنه أراد أن يطرح اسمه في جملة مفيدة حتي لو كانت بألفاظ قاسية وخارجة!