أشادت القوي السياسية باستقبال رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي للإثيوبيين المختطفين بليبيا بمطار القاهرة أمس, مؤكدين أنها لفتة إنسانية رائعة بالإضافة إلي أنها خطوة مهمة لفتح باب الحوار والتصالح مع الشعب الإثيوبي. حيث قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إناهتمامالرئيس بقضايا القارة الإفريقية يشعرالمصريينبهيبة ورفعة الوطن مؤكدا لالأهرام المسائي أن السيسي استطاعخلالفترات قليلة جدا استعادة دور مصر الرائد لدول المنطقة, خاصة وأن تدخل مصرللإفراجعن المواطنين الإثيوبيين المحتجزين في ليبياسيزيل حجمالتوتراتالقائمة بين البلدين, لافتا إلي أن استقبال الرئيسللمواطنين الإثيوبيين بنفسه يعكس حرصه علياحترام سيادة الدول وحرمة الدماء والوقوف بكل قوة ضد الجماعاتالإرهابيةالتي لا تعرف إلا القتل والذبح. وأضاف أن تحرير الإثيوبيين المختطفين بليبيا أمس, يعتبر نجاحا كبيرا للأجهزة الأمنية المصرية, وللدبلوماسية, وكذلك للرئيس السيسي, الذي تصدي لهذا الموضوع. وهنأ الربان عمر المختار صميدة, رئيس حزب المؤتمر, الشعب الإثيوبي بعودة الإثيوبيين المختطفين في ليبيا وعودة الدفعة الأولي منهم إلي مصر سالمة, قائلا للإثيوبيين, إننا شعب واحد, وتستطيعون أن تعتمدوا علينا كثيرا. كما حيا صميدة جهود الرئيس والأجهزة المصرية التي استعادت وحررت الإخوة الإثيوبيين من يد التنظيمات الإرهابية, مشيرا إلي أن مصر أكدت بكفاءة قدرتها ومسئوليتها وأنها إذ تقاوم الإرهاب ليس فقط من أجل نفسها, وإنما من أجل العالم كله. وأوضح صميدة أن ما يحدث بليبيا يؤلم كل المصريين وكل العرب ويتطلب أن يتكاتف الجميع ويصطف لإعادة الاستقرار والأمن لليبيا الشقيقة. وقال المستشار أحمد الفضالي, رئيس تيار الاستقلال, في بيان أمس إن العالم كله فوجئ بعد ظهر أمس بهذا العمل البطولي الكبير, وهو ما يعطي رسالة للعالم كله أن مصر هي الدولة الرائدة والمحورية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.