مع اقتراب شهر رمضان الكريم وبدء تفعيل قرار منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة بمنع استيراد فوانيس رمضان هذا العام من الصين قرر الدمايطة ان يغزوا الاسواق المصرية بفانوسهم الخشبي الجديد. بدأت حكاية الفانوس الدمياطي بعد نشر صورة فانوس مصنوع من الخشب علي احدي صفحات الفيس بوك لينفجر بعدها سيل التعليقات اعجابا بالفكرة وبالفانوس الذي يعد قطعة فنية حقيقية. فقررالاهرام المسائي البحث عن صانع الفانوس الخشبي, ومعرفة سر الصنعة وبعد رحلة قصيرة من البحث عثرنا عليه كائنا في احد الشوارع الجانبية الضيقة بشارع ابو الوفا. استقبلنا عصام أبوطبل, صاحب الدكان وكان بجواره عدد قليل من الفوانيس فسألته..هوده الفانوس اللي دمياط بتتكلم عليه.. هوده الفانوس. كان بالدكان الصغير عدد قليل من الفوانيس فسألته: هي دي؟! كل الفوانيس اللي عندك فرد قائلا.. كان هنا اكتر من الف فانوس امبارح واتوزعوا كلهم.. واضاف مبتسما... الفانوس مابيقعدش وعن فكرة صناعة فانوس من الخشب قال طبل الفكرة بدأت السنة اللي فاتت لما محمد حمام جوز بنتي جاب واحد وقالي ايه رايك نعمل زيه,واضافهوعنده ورشة جبنا فيها ماكينةارتيك وبدانا نشتغل في الفوانيس واللي بيخلص كنت بوزعه علي التجارفي شارع عبد الرحمن نافع وده كان قبل مااجيب الدكان الصغير ده, انا اصلي ببيع حاجة ساقعة. واستكمل عم طبل حديثهقائلا..احنا بنعمل الفوانيس وكمان علب المصاحف وعن اسعار الفوانيس قال.. الفانوس الكبير ب55 جنيها وده الطلب عليه كتير والفانوس الوسط ب30 جنيها والصغير بطلنا نعمله عشان الطلب عليه قليل واضاف:وفي فانوس بينور وبنبيع فوانيس تانية فاضية واحنا بس حسب علمي اللي بنعمل الفانوس ده.