وضعت وزارة الأوقاف خطة عاجلة لضبط الخطاب الديني وتصحيح الأفكار المغلوطة في المساجد ولاسيما في القري والنجوع. وفي اجتماع مغلقاستمر نحو90 دقيقة عقده الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس تم تكليف27 وكيل وزارة بالبدء فورا في تنفيذ خطة الوزارة والتي تتضمن وفق ماصرح به الشيخ محمد عبد الرازق وكيل أول الوزارة, رئيس القطاع الديني ل الأهرام المسائي أن تسيير قوافل دعوية تشمل كل واحدة فيها قارئا ومبتهلا ومتحدثين لإقامة الأمسيات الدينية في كل شبر علي أرض مصر وإعادتها مرة أخري بكثافة إلي المساجد ليلتف حولها الناسولتكون عاملا مساعدا لنجاح الوزارة في التصدي للأفكار المتشددة وذلك بواقع مرة كل شهر في القري و4 مرات في المراكز والمدن. وقال عبد الرازق إن هذه القوافل ستكون بديلا للقوافل الدعوية الأسبوعيةوأن الوزارة حددت الموضوعات التي ستتناولها تلك القوافل حتي شهر رمضان وهي عن الأخلاق الإسلامية لترسيخها في النفوس والحديث عن حرمة المالو الدماء و خطورة التكفير والفتوي بدون علم وكذلك خطر الإدمان والمخدرات والإلحاد والبهائية والتشيع لمواجهة الفكر المغلوط. وأشار إلي أن الوزارة سوف تنتهج أساليب غير نمطية في الدعوة لجذب الناس للخطابالديني بالتركيز علي الترغيب لا الترهيب في خطبة الجمعة وتناول القصص الديني في القرآن والنظر في قضايا الواقع وإعادة إحياء الأمسيات في كل شبر من مصر بحد أدني ندوة أسبوعية بالإضافة للعمل الرسمي حيث تبدأ بقراءة القرآن وتختتم بالتواشيح الدينية وكلمة في القضية التي حددتها الوزارة بمايتفق والمتغيرات الراهنة. وأوضح عبدالرازق أن الخطاب الديني سوف يشمل الحديث عن الزيادة السكانية ومعالجتها ورأي الشرع فيها من باب تنظيم النسل ضرورة وطنية بجانب الكتيبات التي تحمل الرؤية الإسلامية الصحيحة وتوزعها الوزارة علي الأئمة وسوف تتلقي الوزارةمقترحات الوكلاء في المحافظات ورؤيتهم في تجديد الخطاب الديني خاصة الوسائل التطبيقية.