جدو يتحدث عن رغبته في التجربة الأوروبية الثانية.. يا كابتن حرام عليك منذ عودتك من هال سيتي وأنت لا علاقة لك بكرة القدم ومنذ عشرة أشهر وأنت بعيد تماما عن حاجة اسمها كرة القدم بسبب الإصابة شفاك الله منها كما أنك بعد العودة مباشرة من انجلترا كنت تلعب الكرة بمنتهي القرف و كأنك عدت من انجلترا إلي بلاد الواق واق أو كأن الأهلي لا يستحق أن ترتدي قميصه أو كأنه هو من استردك رغم أنفك مع انك عدت لأنهم لم يكونوا في حاجة لجهودك صحيح سجلت عدة أهداف لكنك لم تكن مقنعا لهم ولو كنت أقنعتهم مثل المحمدي أو صلاح ما فرطوا فيك ولو بالذهب فلا داعي للمتاجرة بالتجربة الإنجليزية و العروض التي تنتظرك.. وخليك مستخبي في الأهلي كل عيش وخد ملايين وأنت بحالتك هذه تلعب أو لا تلعب لا فرق تسجل أو لا تسجل لا فرق ستجد الدنيا تجري خلفك والأهلي يتعاقد معك وبخمسة ملايين في السنة لكن بره أنت تعرف كل حاجة محسوبة بالورقة والقلم وعندما ندخل علي الحساب سنجد أنك في دنيا كرة القدم الحقيقة لا وجود لك عيش واستمتع في عز الأهلي. شوبير.. و الموهبة تفرض نفسها أحمد شوبير هو أفضل إعلامي رياضي مقدم برامج رياضية و بلا منافس علي مستوي الفضائيات لهذا ما أن تغلق قناة أبوابها أمامه حتي تتلقفه أخري هذا بالطبع ليس من فراغ بل لأنه مجتهد ومكافح وموهوب تختلف معه أو تتفق لكن لا تستطيع إلا أن تحترمه في مهنته كممارس قوي ومحترف للإعلام.. شوبير أحب المهنة وتفرغ لها وجهز نفسه لها ويذاكر جيدا قبل أن يظهر للحديث مع الجمهور ويسعي دائما للبحث عن المعلومة ولديه لغة الكلام المميزة والقدرة علي التعبير وتوصيل الفكرة.. شوبير فقط هو من يمتلك ذلك لأنه موهوب حارس وإعلامي متميز أما من حاولوا تقليده فتقريبا فشلوا بنسبة99 في المائة لأنهم حاولوا استنساخ شوبير ومع الأسف قدموا لنا مادة إعلامية ممسوخة.. شوبيرلا يوجد منه سوي نسخة واحدة والباقي مضروب تحية لشوبير وبالتوفيق في برنامجه الجديد وقناته الجديدة. إما قانون الدولة أو عزب خاصة لا أحد ضد اللوائح القوانين المنظمة للرياضة الدولية وعلي قوانينا أن تتفق معها لكن علي الدولة أن تضع القوانين العامة المنظمة لكل المنظومة الرياضية أندية واتحادات ولجنة أوليمبية وعلي الأندية أن تلتزم وتنفذ لكن كل هيئة تكون لها لوائح خاصة بها فهذا سمك لبن تمر هندي وهذا يعني أننا نريدها عزبا وممتلكات خاصة لا علاقة لها بالسياسة العامة والتوجه العام للدولة.. وطبعا كلنا نعرف الجمعيات العمومية كيف تساق وكيف توجه وكيف يتم استغلالها لأخذ ما يريد الباشا من قرارات وفرض لوائحه.. الدولة لابد أن تدير المسألة بالكامل لأن الجمعية العمومية لا يحضر حتي ربعها في أهم حدث وهو الانتخابات فكيف لبضعة آلاف أن يتحكموا في مصير نصف مليون مثلا أنا شخصيا لا أعول كثيرا علي الجمعيات العمومية الملاكي لأن معظم أعضاء الجمعيات العمومية لا يهمهم سوي الحضور لتمضية وقت طيب مع أولادهم لا يهمهم من يدير ولا يهمهم حتي معرفة اسمه ولهذا علي الدولة أن تضع ما تراه في الصالح العام وعلي الكل الالتزام في إطار القوانين الدولية وبلاش فوض وتخلف وعودة مليون خطوة للوراء الدولة لابد أن تكون حاضرة.. ولا يوجد في أي مكان بالعالم أن كل اتحاد او ناد يضع قانونه بنفسه حسب هواه. [email protected]