انتهت وزارة التعليم العالي من إعداد نظام متكامل لتصنيف الجامعات المصرية محليا وفقا لمعايير متعددة تساهم في تقدم الجامعات في التصنيفات العالمية. واستعرض الدكتور أحمد طلبة مدير وحدة تطوير المشروعات بالوزارة تفاصيل برنامج التصنيف المحلي خلال اجتماع المجلس الأعلي للدراسات العليا والبحث العلمي أمس برئاسة الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي مشيرا إلي أن التصنيف يضم5 محاور رئيسة هي قياس جودة التعليم والتعلم و تخصيص350 درجة لذلك القياس, و250 درجة لكفاءة البحث العلمي, و150درجة لخطة خدمة المجتمع و150درجة للموارد المالية والبشرية و100 درجة للتوجه الدولي بإجمالي ألف درجة لجميع المحاور. وقال طلبة إنه تم استحداث وحدة للدراسات وبحوث تطوير التعليم العالي تابعة للوزارة مؤكدا اتباع معايير تحديد الآليات التي يجب أن تقوم بها مجالس الدراسات العليا في الجامعات لوضع الجامعات المصرية في مكانة متقدمة ضمن التصنيفات العالمية للجامعات. وكان الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي قد أكد زيادة الموازنة المخصصة للبعثات هذا العام لتصل إلي600 مليون جنيه, مشيرا إلي أهمية دعم وتطوير منظومة البحث العلمي في الجامعات وإعداد شباب المدرسين المساعدين ليكونوا نواة لأعضاء هيئة التدريس مشيرا إلي أن أعضاء هيئة التدريس هم القوة الفاعلة لاستقرار العملية التعليمية وتطورها. كما أكد اتجاه وزارة التعليم العالي للتوسع في المنح الخارجية, موضحا أن مصر لديها واحد من أقدم نظم الابتعاث في المنطقة وأكثرها استقرارا. ودعا الوزير نواب رؤساء الجامعات إلي تشجيع الطلاب علي التواصل مع الجهات الأجنبية المانحة للبعثات لافتا إلي أن الوزارة تمكنت من زيادة فرص المنح المتاحة هذا العام مع الصين لتصل إلي500 منحة لمدة5 سنوات بمعدل100 منحة كل عام,وكذلك تفعيل اتفاقيات البعثات مع المجر وروسيا وفنلندا وإيطاليا ليتضاعف عدد المبتعثين المصريين بهذه الدول في العام الحالي. وأشار إلي أنه تم فتح باب الابتعاث بالجامعات المصرية أمام الوافدين من خلال رفع شرط نسبة ال10% المخصصة لاستقدام الطلاب الوافدين بكل جامعة, مؤكدا أهمية دور البعثات في تدعيم العلاقات مع الدول الشقيقة بصفة عامة, ودول إفريقيا وحوض النيل بصفة خاصة وضرورة تفعيل الاتفاقيات العلمية مع الجهات الأجنبية.