قتل تسعة اشخاص علي الاقل بينهم اربعة من عناصر قوات النظام السوري في انفجار سيارة مفخخة أمس قرب منشاة للغاز في ريف حمص الشرقي, بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان, وتبني تنظيم داعش الهجوم. واكدت وكالة الانباء الرسمية السورية سانا وقوع الهجوم, مشيرة الي اعتقال شخصين فجرا السيارة المفخخة, الا ان التنظيم الجهادي المتطرف اعلن مقتل اثنين من عناصره, احدهما انتحاري, نفذا العملية. وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل خمسة موظفين واربعة عناصر من قوات النظام من حرس معمل الغاز بالفرقلس, إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من المعمل بالريف الشرقي لحمص. وكانت حصيلة سابقة اشارت الي مقتل ثمانية اشخاص. كما جرح نحو15 شخصا في الهجوم, بحسب المرصد. وذكرت سانا ان التفجير اسفر عن وقوع اضرار بسيطة في مدخل المنشأة وخسائر بشرية, مؤكدة ان البني التحتية لمعملي الغاز( في المنشاة) لم تتضرر جراء التفجير الارهابي والمعملين ما زالا في الخدمة. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله ان عناصر حماية المنشأة تمكنوا من القبض علي الارهابيين اللذين فجرا السيارة( وهي من) نوع بيك اب امام مدخل المعملين لدي محاولتهما الفرار. واعلن تنظيم داعش مسئوليته عن العملية. ونشرت مواقع تعني باخبار الجماعات الجهادية صورتين لعنصرين في التنظيم, احدهما قدمته علي انه انغماسي( انتحاري) يدعي ابو علي المغربي, والثاني ابو ايوب المغربي, مؤكدة مقتلهما في الهجوم. وذكر المرصد أمس ان20 عنصرا علي الأقل من تنظيم داعش لقوا مصرعهم في مدينة عين العرب( كوباني) أمس الأول, بينهم عنصران فجرا نفسيهما في عربتين مفخختين في محيط مكتبة رش( المدرسة المحدثة), وعشرة قتلوا في هجوم علي مواقع للتنظيم غرب مكتبة رش, بينهم سبعة فجروا انفسهم باحزمة ناسفة. وقتل الآخرون في الاشتباكات التي اسفرت ايضا عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية. كما قتل17 شخصا أمس في تفجير انتحاري استهدف زوارا شيعة قرب مدينة سامراء العراقية, حيث قتل أمس الأول ضابط ايراني يؤدي دورا استشاريا للقوات العراقية في قتالها ضد تنظيم داعش الذي تبني الاغتيال. وشددت طهران أمس علي سياستها الاستراتيجية بدعم العراق, خلال استقبالها وزير الدفاع خالد العبيدي الذي طالبها بتعزيز التعاون العسكري. وقالت مصادر امنية وطبية عراقية لوكالة فرانس برس ان17 شخصا قتلوا واصيب35 آخرون علي الاقل, عندما قام انتحاري بتفجير نفسه عند موكب لخدمة الزوار الشيعة قرب منطقة التاجي. واستهدف التفجير شيعة متجهين الي سامراء لزيارة مرقد الامام الحسن العسكري, لاحياء ذكري وفاته. وبحسب شهود, فجر الانتحاري نفسه عند احدي الخيم التي تقام علي الطرق التي يسلكها الزوار ويقدم فيها الطعام والشراب, وتعرف باسم الموكب. وتبني تنظيم داعش الذي تعود جذوره الي تنظيم القاعدة في العراق, أمس قتل العميد في الحرس الثوري الايراني حميد تقوي في سامراء.