حقق الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي فوزا مهما علي النصر بهدف نظيف سجله عمرو السولية في المباراة التي أقيمت أمس في ستاد الإسماعيلية ضمن لقاءات الأسبوع الخامس عشر بالدوري الممتاز ليرتفع رصيده للنقطة22 بعد خصم الست نقاط بقرار لجنة الانضباط بالفيفا واحتل المركز الخامس بينما تجمد رصيد النصرعند النقطة الثامنة في المركز قبل الأخير. جاء اللقاء متوسط المستوي سيطر الإسماعيلي علي شوطيه إلا قليلا ولم يستثمر لاعبوه الفرص السهلة التي لاحت لهم وكانت كفيلة بخروجهم فائزين بعدد وافر من الأهداف. ولم تطل فترة جس النبض بين الفريقين وسريعا تبادلا الهجوم علي المرميين بغية التهديف المبكر ولكن التسرع في التعامل مع الكرات الخطرة التي لاحت للمهاجمين من الجانبين حالت دون التسجيل ويهدر حمودة سمير مدافع الفريق الضيف المتقدم من الخلف للأمام فرصة سهلة للتهديف عندما وقفت الكرة أسفل قدماه في مواجهة عصام الحضري حارس الإسماعيلي.. ويكثف فريق النصر الضغط علي أصحاب الأرض الذين فقدوا التركيز داخل المستطيل الأخضر بدون مبرر وتباعدت خطوطهم عن بعضها البعض بالرغم من قلة خبرة منافسهم وقد يرجع ذلك لأسباب فنية تمثلت في بطء التحضير وغياب مهارة تسديد الكرات.. ويسقط شكري نجيب رأس حربة الدراويش الصاعد عندما التحم به عبد الله جمعة مدافع النصر.. ويلعب أحمد العش المتقدم من الخلف للأمام الكرة برأسه لتعلو عارضة عصام ثروت حارس النصر ويستحوذ جون أنطوي مهاجم الإسماعيلي علي الكرة ويلعبها عرضية تمر أمام حسني عبد ربه المنفرد تمام بمرمي الفريق الضيف ولم يحسن التعامل معها بشكل إيجابي ليهدر فرصة جديدة للتهديف لصالح الدراويش وفي الدقيقة38 يهدي جون أنطوي الكرة بقدمه اليسري عرضية لعمرو السولية الذي سددها قوية لتسكن شباك النصر محرزا هدف الإسماعيلي الأول وسط فرحة لأصحاب الأرض بعدها يخرج حسني عبد ربه للإصابة وسط اشتباه باصابته في الرباط الصليبي ويلعب مكانه عبد الحميد شبانه في تغيير اضطراري للدراويش الذي فاق لاعبوه وشنوا هجوما كاسحا علي مرمي النصر لزيادة رصيدهم من الأهداف ويحتسب الحكم دقيقتين وقتا بدلا من الضائع كاد خلالها عبد الحميد شبانه بأدائه السريع أن يسجل هدفا من الكرة التي سددها وجدت يد حارس الفريق الضيف لينتهي الشوط الأول بتقدم الإسماعيلي1/ صفر علي النصر ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني يدب النشاط في لاعبي الإسماعيلي من جديد في ظل ارتفاع معنوياتهم داخل المستطيل الأخضر وتلوح فرصة لصالحهم للتهديف عندما استقبل أحمد العش الكرة برأسه من ركلة ركنية لتمر بجوار القائم الأيسر لمرمي النصر ويهدر جون أنطوي هدفا. ويحاول لاعبو الفريق الضيف استعادة توازنهم بانطلاقات أحمد الصعيدي وعبد العزيز الشاعر ومن خلفهم كريم عطا في عمق دفاع الإسماعيلي دون جدوي ويواصل نجوم الدراويش سيطرتهم علي مجريات اللعب ويسقط محمود المتولي في كرة مشتركة مع الفريق المنافس ويخرج مصابا ويلعب بدلا منه محمد البعلي. وكاد عبد العزيز الشاعر زيزو مهاجم النصر أن يحرز هدف التعادل لفريقه من الكرة الساقطة التي وصلت إليه وهو منفرد بالحضري ليضعها علي يساره ويحصل محمد زيكا لاعب وسط الإسماعيلي علي الإنذار الثاني ويخرج مطرودا ويحتسب الحكم خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع وتشهد ضغط لاعبي النصر ودفاع مستحكم لأصحاب الأرض الذي أهدر لهم عبد الحميد شبانه آخر فرصة في أحداث اللقاء عندما لم يحسن التعامل مع الكرة العرضية التي أهداها له زميله جون أنطوي ليسدل الستار علي المباراة بفوز الإسماعيلي علي النصر القاهري بهدف دون رد ويتنفس أبناء الدراويش الصعداء. ////////// بعد المباراة: ريكاردو: راض عن الأداء عيد: قلة الخبرة أضاعت نقاط اللقاء أشاد ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي بلاعبيه في مواجهتهم للنصر واصفا مستواهم البدني والفني الأفضل من اللقاء السابق امام المقاولون والذي خسر نقاطه. وأضاف أنه سعي جاهدا لإيقاف الهجوم المضاد للاعبي النصر الذي اعتمدوا عليه للوصول لخطوطنا الخلفية بالتمركز في وسط الميدان ومواجهتهم لتشتيت الكرات من بين أقدامهم وظهر ذلك جليا علي مدار شوطي المباراة. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أنه لا يدري سببا وراء لجوء الفرق المنافسة للخشونة غير المبررة مع نجومنا والتي نتج عنها إصابات ستبعد( حسني عبد ربه ومحمود المتولي) عن الملاعب لفترة زمنية. وأوضح أن التحكيم عنصر مهم لنجاح اللعبة واستقرارها والمشكلة التي تواجهنا القرارات العكسية المحتسبة ضدنا في العديد من المباريات وبينها لقاء النصر القاهري ولا بد من تدارك هذه المشكلة حتي لا تتفاقم في المباريات القادمة خاصة عند احتساب ركلات الجزاء. في المقابل اعترف السيد عيد المدير الفني للنصر بالقوي البشرية التي يمتلكها الإسماعيلي وصعوبة مجارته وقال: الخسارة التي تعرضنا لها لا تمثل لنا نهاية المطاف بقدر أنها تحفزنا لتداركها في اللقاءات المقبلة. وقال إن الفرصة التي لاحت لنا في بداية المباراة لو أحسن لاعبنا حمودة سمير التعامل معها وإحرازها في شباك الإسماعيلي كانت تغير من سيناريو أحداث اللقاء وتقلب موازينه لكن ينقصنا عامل الخبرة وبالتدريج سوف يكتسبه نجومنا الوافدين حديثا علي الدوري الممتاز. وأضاف أنه حاول لفت نظر لاعبيه لإيقاف خطورة ثلاثي الدراويش عمرو السولية ومحمد زيكا وجون أنطوي إلا أنهم لم ينفذوا التعليمات الصادرة إليهم وتركوهم يتحركوا أمام منطقة جزاءنا ويحاولوا الاختراق منها للوصول لمرمانا والتسجيل في شباكنا.