رفض دمنهور الحصول علي نقطة التعادل في لقائه مع الاسماعيلي الذي تقدم بهدف في البداية ثم لعب بثقة وسجل الثاني وازدادت الثقة ليسجل دمنهور هدفه الأول ويظل الاسماعيلي يلعب وكأنه فاز لا محالة بالنقاط.. ليحتسب الحكم السكندري سعيد حمزة ركلة جزاء صحيحة للكن مصطفي عفروتو رفض هدية السماء ولعب الركلة في السماء ليظل الحال هكذا الي أن ينتهي اللقاء بفوز الاسماعيلي بثلاث نقاط وبهدفين سجلهما زيكا وجون أنطوي. في الدقيقة 35 من الشوط الأول تصل الكرة لمحمد زيكا أقصي اليمين فيتقرب من الحارس أحمد خطاب ويصوب من زاوية ضيقة ترتطم بالحارس وتعود للدفاع ثم للمرمي. في الدقيقة 9 من الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء لجون أنطوي الذي عرقله الحارس "لينال انذارا" ويتخلي حسني عبد ربه عن لعب الركلة باعتباره متخصص الركلات ليلعبها جون لكي يرفع رصيده وبالفعل سجل انطوي الهدف الثاني للاسماعيلي. يسجل محمد نصر هدف دمنهور بعد ان تلقي صدة من الحضري إثر قذيفة مصطفي بوبوي ليضعها بسهولة في الشباك في المرمي الخالي. لعب الاسماعيلي بطريقة 4/4/2 لكنه هاجم ب6 لاعبين بنضمام ابراهيم حسن الذي لعب كمدافع أيسر ومحمود متولي من الجهة اليمني وشوقي السعيد من القلب بينما لم يدعم الهجوم فعلياً من الوسط سوي حسني عبد ربه وعمرو السولية ومحمد زيكا بسبب ابتعاد السكندرو وعمر الوحش عن مستواهما. ولعب دمنهور 4/3/2/1 لكنها تحولت الي 5/3/2 ثم 5/4/1 بعد ان اكتفي الفريق بمهاجم وحيد هو محمد نصر علي ان يدعمه أحياناً حمادة الغنام وعفرتو ولكن بعد ان سجل الاسماعيلي هدفه الثاني ضغط دمنهور وتقدم حمدي فتحي وإسلام ؟ لدعم الهجوم الذي انضم له أبو كونيه ومصطفي بديوي في الشوط الثاني. عاب أداء الاسماعيلي الثقة الزائدة واتسم الأداء بالبطء الشديد عند بناء الهجمات أمام فريق يدافع ب7 لاعبين معظم الوقت. ومع ذلك وانعدام الخطورة علي مرمي الحضري لاحت للاعبين الاسماعيلي اهداف محققه بانفراد كامل بمرمي خطاب أخدرها أنطوي وزيكا وابراهيم حسن والكسندر ولو سجل من هذه الفرص النصف فقط لخرج دمنهور بهزيمة ثقيلة. في بداية الشوط هاجم الاسماعيلي ولعب أنطوي أول فرصة انفراد عالية بعدها يهدر فرصة أخري من تمريرة الكسندر. كاد حمادة الغنام يسجل إثر فاصل دلع من المدافعين فينفرد ويلعبها عرضية خطيرة لعفروتو لكن قدم شوقي ابعدها في آخر لحظة. يتلقي زيكا فرصة له خلف المدافعين ولم يكن متسللاً لكنه أطاح بها للسماء. ويبعد المدافع كوارشي كرة عرضية من ابراهيم حسن من اليسار قبل ان يضعها عبد ربه في المرمي بعدها ينفرد أنطوي بمرمي دمنهور ويلعبها من فوق الحارس لحظة خروجه في المرمي الخالي لكن الحارس أحمد خطاب يتألق ويبعدها بطرف أصابعه قبلان تسكن الشباك. يهدر جون أنطوي فرصة انفراد لعبها في جسم الحارس الي ركنية يرفع زيكا الركنية علي رأس شوقي يضعها في المقص لكن الحارس التقطها. يتألق حارس دمنهور الذي يعد نجم المباراة الأول ويبعد لركنية كرة عرضية من حسني عبد ربه. يلعب زيكا من اليمين لأقصي اليسار لابراهيم حسن الذي لعبها عرضية لجون لكن الحارس التقطها من علي قدمه. ثم يختتم جون مهرجان الفرص الضائعة عندما أخطأ المدافع عبد الله جلال فينفرد لكنه أطاح بها فوق العارضة لينتهي اللقاء بفوز الاسماعيلي 2/1. حكم المباراة سعيد حمزة وعاونه ابراهيم عبد الوهاب وكارم محمود والرابع صبحي العمراوي وراقبها الدولي المتقاعد أحمد بدوي.