اعترف اللاعب خافيير ماسكيرانو أحد الأعمدة الرئيسية فى منتخب الأرجنتين ونادى برشلونة الأسبانى لكرة القدم بأنه كان يفكر فى اعتزال اللعب الدولى عقب انتهاء بطولة كأس العالم الماضية بالبرازيل. وقال ماسكيرانو لصحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية: «الرحيل عن المنتخب ليس سهلا. إنه ليس قرارا يمكن أن يتخذ بين عشية وضحاها. عليك أن تكون متأكدا من هذا لأنك لن تستطيع حينها العدول عن هذا القرار. لقد كنت متحيرا وكنت أميل إلى رفض الفكرة أكثر من قبولها». وأشار ماسكيرانو «30 عاما» إلى أن احتمالات رحيله عن منتخب التانجو كانت كبيرة بعد المونديال : «لن أقول أن الرحيل كان ليصبح من الباب الكبير لأن هذا هو عين ما فعله فليب لام عندما رحل بعد أن أصبح بطلا للعالم وميروسلاف كلوزه أيضا ولكنها كانت فرصة للرحيل تاركا أثرا طيبا». وأضاف : «أعتقد أننى مازلت أحمل فى جعبتى الكثير. لا أقول هذا على المستوى الشخصى فقط ولكن أرى فى وجوه المجموعة الحالية من اللاعبين رغبة فى الحصول على شيء. لدينا متسع من الوقت ليحقق هذا الجيل شيئا من أجل الأرجنتين». وأوضح ماسكيرانو أنه تحدث فى أمر اعتزاله مع قائد الفريق ليونيل ميسى ومع كثيرين غيره، إلا أنه قرر فى نهاية الأمر البقاء لأنه يشعر أنه قادر على الفوز ببطولة كوباأمريكا 2015 والمنافسة على لقب نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وتحدث ماسيكرانو عن رد فعل زميله وقائد فريقه ليونيل ميسى عندما أخبره برغبته فى الاعتزال الدولي، حيث طلب منه التوقف عن التفكير بالأمر لأن المنتخب سيواجه تحدى خوض منافسات كوباأمريكا بالإضافة إلى العديد من التحديات الأخرى فى المستقبل. ورغم مرور أكثر من أربعة أشهر على الهزيمة التى تجرعها المنتخب الأرجنتينى على يد نظيره الألمانى بهدف فى الوقت الإضافى من المباراة النهائية لمونديال البرازيل، أكد ماسكيرانو أنه لن يكون هناك مباراة أكثر إيلاما من تلك التى حرمت منتخب بلاده من الفوز باللقب العالمى الثالث له فى تاريخه. وألمح قائلا : «ليس هناك ما هو أكبر من أن تصبح بطلا للعالم مع بلادك. لقد كانت لدينا قناعة بأننا يمكن أن نصبح أبطالا ولم يكن يرضينا الوصول فقط للمباراة النهائية».