شن المركز المصري للحق في الدواء هجوما حادا علي وزاره الصحة بسبب قيامها بتوقيع اتفاقية بينها ممثلة في فاكسيرا وبين شركة نوفو نورديسك الدنماركية وهي التي تسيطر علي55 % من تصنيع الأنسولين في العالم,مؤكدا أن النائب العام الأمريكي قام باستدعاء هذه الشركة أمس الأول للتحقيق في مخالفات تصنيع هائلة وصل بعضها مصر وتم توزيعه علي الاطباء كعينات مجانية. من جانبه دافع الدكتور طارق سلمان, مساعد وزير الصحة لشئون الدواء عن الشركة في تصريحاته لالأهرام المسائي أمس قائلا: هذه الشركة من أشهر الشركات الموردة للأنسولين وهذا الكلام غير صحيح. وأكد الدكتور محمود فتوح عضو مجلس نقابه الصيادلة في تصريحه لالأهرام المسائي أن الأنسولين الذي تنتجه هذه الشركة أفضل من نظيره المصري وأن أي دواء يدخل مصر تجري عليه مجموعة من التحاليل والفحوصات فإذا كانت غير مطابقة للمواصفات لا يتم إغراق السوق بها وهناك العديد من الأدوية التي تسحب من السوق يوميا بسبب عدم مطابقتها للمواصفات. وقالالمركز المصري للحق في الدواء إن هذه الاتفاقية في ظاهرها الرحمة وباطنها الاحتكار,وتساءل: الاتفاقيه التي وقع عليها رئيس القابضة فاكسيرابدلا من الوزير تقول إن الشركة ستنتج محليا أو اعتبار الشركة مصرية؟ أول سنتين, وذلك حتي تستطيع الاستحواذ علي60% من السوق المصرية ثم ستقوم الشركة بتدريب العمالة الفنية وافتتاح26 معهدا للتدريب واقامة مصنع باستثمارات ضخمة حتي يقوم المصنع المزعوم بإنتاج الأنسولين عام.2018 وأضاف محمود فؤاد رئيس المركز في تصريحاته لالأهرام المسائي كل هذه وعود مجرد وعود, ولكن الثابت أنها استحوذت علي السوق المصريةفي نفس التوقيت كأنها صدفه أغلقت شركة ايلي ليلي مصنع الأنسولين في المنطقة الثانية بأكتوبر لأسباب غير معروفة دون الإعلان عن اسم المشتري حتي الآن. وأوضح أن شركة نوفونورديسكصاحبة تاريخ ملطخ إذ استدعاها النائب العام الأمريكي أول امس للتحقيق في مخالفات تصنيع هائلة أدت لسحب5 ملايين من اقلام الأنسولين في44 دولة الشهور السابقه وجري تحقيق دولي حول الأمر وأكدت هيئة الرقابة علي الأدوية في ألمانيا, المعهد الاتحادي للعقاقير والمنتجات الطبية في حال استخدام القلم مع جرعة كبيرة جدا من الأنسولين فإنه قد يسبب انخفاضا مهددا للحياة لنسبة السكر في الدم. وتساءل هل دخلت هذه التشغيلات مصر,فهناك شكوك ضخمة في وجودها في عيادات الأطباء كعينات مجانيه حيث اعترف لي مندوب بذلك, ثم هل سيأتي انسولين الاتفاقيه من كوبنهاجن حيث المصنع, أم من إسرائيل أو باكستان قائلا: هناك روايات متعددة وقصص حول احتكار الأنسولين قدمناه لجهاز سيادي.