أكدت مصر ضرورة مواصلة العمل علي مختلف الأصعدة لضمان حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه وإقامته دولته علي الأراضي التي احتلت عام1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك في الكلمة التي القاها السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي في اجتماع لجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز علي المستوي الجاري والتي عقدت علي هامش الدورة69 للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي القاها نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري. واشار بدر الي أن القيادة الفلسطينية في أشد الحاجة لتأييد دول مجموعة عدم الانحياز كي ندعم تصميمها علي الحصول علي حقوق الشعب الفلسطيني. كما عدد الانتهاكات الإسرائيلية, سواء فيما يتصل بالاستيطان أو الانتهاكات التي ارتكبت خلال العدوان علي غزة.. مستعرضا الجهود المصرية للتوصل إلي وقف لإطلاق النار في غزة وعمل الجانب المصري علي ايجاد آليات لضمان تثبيته, والجهود المصرية لتقديم المساعدات الإغاثية إلي قطاع غزة. وأشار مساعد الوزير إلي استضافة القاهرة مؤتمر إعادة إعمار غزة12 أكتوبر المقبل. من جانبه, دق رئيس هيئة المرابطين في القدس يوسف مخيمر ناقوس الخطر إزاء المخطط الإسرائيلي القديم الجديد الخاص بترحيل جميع البدو من بادية القدس والاغوار وتجميعهم في مكان واحد ودعا كل المؤسسات والقوي المناضلة من أجل اسقاط هذا المخطط الذي لن يسقط إلا من خلال تكاتف الايادي والعمل ميداني من أجل الظهور للإسرائيليين علي التصميم علي حق الشعب الفلسطيني في الحياة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتأتي هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي وتجمع جماهيري عقدته هيئة المرابطين في القدس أمس في مدرسة الخان الأحمر الأساسية علي طريق أريحا مدرسة الإطارات من أجل إعلان رفض السياسات الإسرائيلية بشأن ترحيل واقتلاع البدو ومصادرة أراضي منطقة الخان الأحمر و إي.1. وقال مخيمر إن مدرسة الخان الأحمر الأساسية الواقعة في قلب صحراء أراضي فلسطين تعرضت للهدم. مشيرا إلي أن هذه الصحراء الممتدة الواسعة ضاقت الأرض بالإسرائيليين وقاموا بهدم جزء من المدرسة وهو الوحدات الصحية التي كانت موجودة. وقال رئيس الهيئة إن المخطط الإسرائيلي القديم الجديد الخاص بترحيل كل البدو في بادية القدس والاغوار وتجميعهم في مكان واحد وذلك حفاظا علي المخطط الإسرائيلي واصرارهم علي تفريغ الأرض الفلسطينية من هذه التجمعات البدوية الذي تمثل تجمعا وطنيا أولا وتجمعا إنسانيا ثانيا. وأكد أن التجمع الفلسطيني مهم وذلك للحفاظ علي سمات وأركان الدولة الفلسطينية لان دون الأرض لن تقوم هذه الدولة. موضحا أنه يدرك جيدا أن الإسرائيليين لا يريدون ابدا أن يكون هناك دولة فلسطينية حتي مع الاضطرار للموافقة علي اتفاق أوسلو عام1994 وسرعان ما ذهبوا إلي تدمير إمكان تنفيذ هذا الاتفاق وذلك من خلال إطلاق الحملة الاستيطانية الأكبر في التاريخ والتي نتج عنها كل هذه المستوطنات.