توالت أمس للأسبوع الثاني علي التوالي ردود الأفعال الدولية علي نشر وثائق ويكيليكس, حيث تبحث واشنطن عن مخرج قانوني لمحاكمة المسئولين عن نشربرقيات وزارة الخارجية كما تعتزم إجراء حركة تنقلات في صفوف الدبلوماسيين الأمريكيين لاستبدال الذين نقل عنهم موقع ويكيليكس. وقال وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر أمس إن إدارة الرئيس باراك أوباما تبحث في قوانين أخري غير قانون التجسس لاحتمال محاكمة المسئولين عن نشر ويكيليكس معلومات حكومية حساسة. في الوقت نفسه, أعلن موقع إلكتروني أمريكي أن الولاياتالمتحدة تنوي إجراء حركة تنقلات في صفوف دبلوماسييها في العالم لاستبدال الدبلوماسيين الذين نقل موقع( ويكيليكس) معلومات عنهم. وذكر موقع( ذي دايلي بيست) المتخصص في السياسة الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما وضعت برنامجا لإجراء حركة تبديل لدبلوماسييها العسكريين والعاملين في مجال الاستخبارات في السفارات الأمريكية حول العالم لأن المعلومات التي نقلها موقع ويكيليكس تجعل من المستحيل عليهم مواصلة عملهم, لا بل قد يكونوا معرضين للخطر. وردا علي احتمال حصول حركة تنقلات دبلوماسية, قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ليسلي فيليبس سبق أن قلنا إننا سنقوم بذلك إذا لزم الأمر. ومن جانبه, قال السيناتور جون كيري رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ- في برنامج واجه الصحافة- ميت ذي برس في محطة( إن بي سي) التلفزيونية- إنه من المرجح أن تكون هناك تداعيات, من الممكن أن يقول البعض في بعض الأماكن إنهم غير قادرين علي العمل مع الدبلوماسيين الذين وردت أسماؤهم في موقع ويكيليكس.