أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس ان الاوضاع في أوكرانيا يتم استخدامها من اجل اعادة احياء الاطلنطي كاحد العناصر الاساسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ونقلت وكالة انترفاكس عنه قوله في ختام قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبه ان أوكرانيا تجد نفسها رهينة المصالح الاجنبية كامر واقع, ويتم استخدامها لاعادة احياء حلف الاطلنطي كاحد العناصر الاساسية في السياسة الخارجية الامريكية. في غضون ذلك, نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء امس قول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يخرب جهود السلام في شرق أوكرانيا بتشديد العقوبات علي موسكو. وقالت الوكالة إن لافروف تحدث إلي التلفزيون الرسمي الروسي قائلا اتخاذ مثل هذا القرار في هذه اللحظة بالذات بينما تكتسب عملية السلام رسوخا... يعني اختيار طريق تخريب عملية السلام. وشدد الاتحاد الأوروبي امس العقوبات التي يفرضها علي روسيا بسبب دورها في الصراع الدائر في أوكرانيا بتقييد قدرة البنوك وشركات الطاقة والدفاع الروسية علي الحصول علي تمويل وتجميد أصول ساسة بارزين. ومن المقرر أن تتبع الولاياتالمتحدة خطا الاتحاد الأوروبي في ذلك لتكثيف الضغوط علي الرئيس فلاديمير بوتين بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وأرسلت قوات لمساندة انفصالين موالين لها في شرق البلاد. وأضاف أن روسيا سترد علي العقوبات بهدوء وبشكل كاف وقبل كل ذلك( انطلاقا) من الحاجة لحماية مصالحنا. في الوقت نفسه, قدرت الحكومة الأوكرانية أضرار الحرب في شرق البلاد والتي اندلعت منذ عدة أشهر بنحو700 مليون يورو حتي الآن. وقال فلاديمير جرويسمان نائب رئيس الحكومة الأوكرانية امس في كييف إن أكثر من11 ألف مبني دمرت الي حد كبير خلال المعارك بين الجيش والانفصاليين الموالين لروسيا. وأضاف جرويسمان قائلا: مع ذلك فنحن لا نستطيع دخول بعض المدن ومن ثم لا نستطيع تقييم الأضرار فيها بصورة دقيقة لكننا نقدرها فقط. وأوضح نائب رئيس الحكومة أن هناك4500 منزل سكني و217 مدرسة وروضة أطفال و45 مستشفي دمرت بين ما دمر من مبان منذ أبريل الماضي إلي الآن. وتشير بيانات الأممالمتحدة إلي مقتل ما مجموعه3000 شخص في المعارك التي دارت شرق البلاد حتي الآن.