رفض الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة شوقي غريب فكرة تقليص عدد لاعبي المنتخب في التدريبات الي عشرين لاعبا بدلا من28 لاعبا هم كل قوام وصفوف المنتخب. حتي يستطيع الجهاز الفني التركيز في العدد القليل للاعبين وحتي لا يزدحم الملعب بعدد كبير من اللاعبين من الممكن أن يؤدي الي فقدان التركيز وكان بعض المسئولين باتحاد الكرة ناقش شوقي غريب المدير الفني للمنتخب في مسألة العدد الكبير المتواجد في أرض الملعب وامكان اختيار اللاعبين الذين ستشملهم قائمة مباراة تونس غدا الأربعاء في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية التي ستقام بالمغرب في يناير من العام المقبل الا أن المدير الفني رفض توصيات أو اقتراحات البعض في هذا الشأن بحجة حاجته لجاهزية كل لاعب في أي وقت وأن مسألة التنسيق في الملعب من عدمه تخصه وحده وهو أدري بمستوي وتركيز اللاعبين. كما برر غريب حاجته لكل اللاعبين حتي يقوم بتجربة أي لاعب في أي مركز لأهمية المباراة وحساسيتها وضرورة اعدادهم بدنيا ونفسيا معا خاصة وأن عدد أفراد الجهاز المعاون لابأس به وقادر علي استيعاب كل اللاعبين في آن واحد بمن فيهم حراس المرمي الأربعة وشهد تدريب أمس حالة من استنفار الذات لدي اللاعبين الذين بدا عليهم السعي نحو محو آثار هزيمة السنغال ومصالحة جماهير الكرة المصرية خاصة وأنه من المتوقع حضور مايقرب من عشرين ألف متفرج بعد موافقة الداخلية علي عشرة آلاف متفرج ومثلها من جنود الأمن المركزي لمؤازرة المنتخب بالاضافة الي رابطة مشجعي مصر القادمة من كل المحافظات لتشجيع المنتخب وقام الجهاز الفني بتقسيم اللاعبين الي ثلاثة صفوف مدافعين ووسط ومهاجمين وكل مدرب تسلم مجموعة علاء نبيل وأسامة نبيه وعبد الستار صبري حتي جاءت التقسيمة الفنية وشارك فيها محمد عبد الشافي ووضح أنه شفي تماما من الإصابة ولكنه في حاجة إلي ارتفاع في منحني اللياقة البدنية. كما وضح أن هناك تغييرات في بعض المراكز حيث يفكر شوقي غريب في الدفع بحسني عبد ربه ومحمد عبد الشافي وعمرو جمال من بداية المباراة كما وضح عدم استعانة الجهاز الفني بأحمد المحمدي وخالد قمر الا في حدود الضرورة مع الاعتماد علي الثلاثي محمد صلاح وحمودي وشيكابالا كصناع لعب وقادمون من الخلف استغلالا لمهارتهم الفنية في الاختراق من العمق وفك شفرة المنتخب التونسي الدفاعية ومن جهة أخري قرر شوقي غريب أداء المران الرئيسي للفريق في السادسة من مساء اليوم بدلا من الثامنة علي الملعب الرئيسي للدفاع الجوي الذي ستقام عليه المباراة وجاءت فلسفة المدير الفني في المران المبكر حتي يكون راحة اللاعبين قبل لقاء الغد ب24 ساعة فيما تكون راحة لاعبي تونس قبت المواجهة ب20 ساعة فقط