حققت البورصات الخليجية ارتفاعات قوية خلال شهر يوليو الماضي, بعد المستوي الضعيف الذي سجلته خلال الربع الثاني من العام المنتهي بنهاية يونيو.2014. وقفز مؤشر دبي890 نقطة ليبلغ مستوي4833 نقطة بنهاية يوليو الماضي مقابل3943 نقطة بنهاية شهر يونيو السابق, كما ارتفع مؤشر أبو ظبي503 نقاط ليبلغ مستوي5054 نقطة مقابل4551 نقطة, خلال الفترة المقارنة ذاتها. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي, الذي يضم بورصتي دبي وأبو ظبي, بنسبة22.52%, بإجمالي قيمة تداول تبلغ385.4 مليار درهم, بقيادة مؤشر قطاع العقار الذي قفز بنسبة43%, ليستقر علي مستوي7561.17 نقطة مقارنة مع5287.33 خلال الفترة المقارنة ذاتها. وفي قطر سجل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعا قياسيا بنحو1388 نقطة ليبلغ12788 نقطة, مقارنة ب11489 نقطة, لترتفع الأرباح التي سجلتها السوق خلال7 أشهر إلي135 مليار ريال لتبلغ690 مليار ريال, بعدما وافق مجلس الشوري القطري علي إعفاء حصة المستثمرين غير القطريين في أرباح بعض الشركات وصناديق الاستثمار من الضريبة علي الدخل. كانت السعودية الأقوي أداء بعدما تجاوز مؤشرها الرئيسي تداول مستوي10 آلاف نقطة ليبلغ10214 نقطة مقابل9513 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها, مسجلا أعلي مستوي منذ2008 وذلك بعد تفويض مجلس الوزراء السعودي هيئة سوق المال في اتخاذ اللازم لفتح باب الاستثمار أمام الأجانب بالسوق السعودي. أما الكويت فبلغ مؤشرها مستوي7096 نقطة مقابل6971 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها, وذلك رغم إعلان النتائج النصف سنوية للشركات التي أظهرت تحقيقها أرباحا جيدة, بجانب تأسيس شركة الكويت الأوراق المالية التي يبلغ رأسمالها المصرح به60 مليون دينار موزعة علي عدد600 مليون سهم, ومن المقرر أن تطرح أسهمها بنسبة50% للاكتتاب العام للمواطنين و50% للطرح في مزاد علني. فيما قفزت البحرين43 نقطة فقط لتصل إلي1471 مقابل1428 نقطة, مع تدشين نظام التداول الجديدX-Stream الذي يعد من أكثر أنظمة التداول تطورا وذلك في منتصف شهر يوليو الماضي. وققزت بورصة سلطنة عمان بنحو192 نقطة لتبلغ7200 مقابل7008 نقطة, محققة مكاسب بلغت26 مليون ريال ليبلغ رأسمالها السوقي نحو15.18 مليار ريال مقابل14.92 مليار ريال بنهاية شهر يونيو الماضي.