حذرت حركة فتح أمس من العواقب الخطيرة التي ستترتب علي أي محاولة إسرائيلية لهدم المنازل بحي البستان بالقدسالشرقيةالمحتلة, فيما أدانت حركة حماس بشدة تدمير الاحتلال قرية أبو العجاج وتشريد سكانها الفلسطينيين من أجل توسيع مستوطنة مسكيوت, في الوقت الذي وعدت إيطاليا بدعم كل المبادرات لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. فقد حذر مسئول لجنة القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر من التبعات الخطيرة التي ستنجم عن أي محاولة إسرائيلية لهدم المنازل في حي البستان في بلدة سلوان المقدسية الواقعة جنوب المسجد الأقصي المبارك. ودعا عبد القادر إلي المشاركة بأعداد كبيرة في صلاة الجمعة القادمة في خيمة الاعتصام في حي البستان..وقال إن رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصي الشيخ عكرمة صبري سيلقي الخطبة ويؤم المصلين, مؤكدا أن الصلاة ستكون اختبار قوة للمواطنين في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة لهدم منازل حي البستان في سلوان. من ناحيتها, ادانت حركة' حماس' بشدة الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد أصحاب الأرض في قرية أبو العجاج; والبالغ عددهم ألف نسمة لأغراض توسعية استيطانية لصالح مستوطنة' مسكيوت' التي أنشئت علي أرض القرية, الأمر الذي سيؤدي إلي تشريد ومعاناة سكانها الأصليين. وقالت الحركة, في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي في دمشق أمس, إن هذه الجريمة التي جرت أمس تعد حلقة في مسلسل التطهير العرقي الهادف إلي ترحيل الفلسطينين عن قراهم ومضاربهم التي عاش فيها الآباء والأجداد وزيادة عدد المغتصبين الصهاينة.