أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجود عقبات كبري تحول دون التوصل إلي تحقيق السلام في الشرق الأوسط.. وفيما حذر السيناتور الأمريكي جون كيري من تضاؤل فرص إحلال السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث قضية الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية التي تحتلهما إسرائيل منذ عدوان5 يونية1967. وركزت وسائل الإعلام الأمريكية علي حديث الرئيس الأمريكي- لدي مغادرته جاكرتا- عن وجود عقبات كبيرة مازالت قائمة أمام التوصل إلي السلام في الشرق الأوسط..مؤكدا عزمه القيام بكل مايمكنه من أجل التوصل إليه. وقال: واجهنا منطلقات خاطئة وتقلبات, ولكن كنا مثابرين في بحثنا عن السلام',مضيفا أن' الإسرائيليين والفلسطينيين استأنفوا محادثات مباشرة ولكن لا تزال هناك عقبات كبيرة'. وأضاف: يجب ألا نتوهم أن السلام والأمن سيأتيان بسهولة, ولكن علينا ألا نشكك, ونقوم بكل ما يمكننا القيام به من اجل التوصل إلي نتيجة عادلة وفي مصلحة جميع الأطراف المعنية' دولتان' إسرائيل وفلسطين, تعيشان جنبا إلي جنب بسلام وأمان. في غضون ذلك, قال السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس إن نافذة الفرص لاحلال سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين آخذه في الانغلاق. وقال كيري حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية إنه ينقل عن الرئيس الامريكي باراك أوباما أمله في إمكان ضمان الأمن وإيجاد حلول للاحتياجات والمخاوف التي يشعر بها جميع الأطراف. وأضاف- عقب اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في مقر رؤساء إسرائيل بمدينة القدسالمحتلة أمس أن الولاياتالمتحدة ستساعد عملية السلام كلما اقتضت الضرورة ذلك.وفي رام الله قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس' الأربعاء' إن الرئيس الفلسطيني أصدر تعليماته الي مراقب فلسطين في الأممالمتحدة بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث موضوع الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد نشرت أخيرا مخططات لتوسيع مستوطنات قائمة في محيط مدينة القدسالشرقية الضفة الغربيةالمحتلة.