أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن زيارته للولايات المتحدةالأمريكية جاءت في الوقت المناسب حيث ان عملية السلام والمفاوضات متوقفة والجانب الأمريكي يبذل جهدا لكن هذا الجهد لا يحقق الهدف. وأوضح وزير الخارجية في تصريحات خاصة( للأهرام) قبل مغادرته واشنطن أن الحوار مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تناول الطريق الذي تسير فيه واشنطن فيما يتعلق بإقناع الجانب الإسرائيلي بتجميد الاستيطان والخطط البديلة الممكنة في حال عدم قدرتها علي تحقيق ذلك وقال ان نقاشا طويلا دار في هذا الشأن مع هيلاري كلينتون وأتصور أن الولاياتالمتحدة يجب أن تضع رؤيتها الكاملة لنهاية الطريق وأن تدعمها اللجنة الرباعية الدولية بإقناع الطرفين بالتفاوض وفقا لهذه الرؤية, وترسم حدود الدولة علي خطوط عام1967 وبالتالي يتم تجاوز مرحلة الإستيطان. وقال الوزير إن السؤال اليوم هو حول مدي جاهزية الولاياتالمتحدة للقيام بهذا الجهد والأيام سوف تكون شاهدا علي هذا الأمر. وكان أبو الغيط والوزير عمر سليمان قد اختتما واحدة من أنجح جولات المحادثات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية في السنوات الأخيرة عقدا خلالها جلسة محادثات مع هيلاري كلينتون استمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة تخللها غداء عمل. وفي رام الله قال السيناتور الامريكي جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ, بعد لقاءات مع مسئولين اسرائيليين وفلسطينيين, إنه حمل معه ما سماه رسالة امل من الرئيس باراك اوباما والشعب الامريكي بانه يمكن التوصل الي روح بناء عملية سلام التي تكفل ضمان تحقيق ومعالجة احتياجات ومخاوف الجميع, مضيفا ان اسرائيل قد تمدد تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة, وكان كيري قد التقي يوم امس الأول في اسرائيل الرئيس شيمون بيريز وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني, وبحث معهما سبل العودة للمفاوضات, كما التقي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ليختتم جولته الشرق اوسطية في رام الله والتي بدأها بمناقشات رفيعة المستوي مع المسئولين في سوريا, ولبنان, وتركيا, قائلا إنه يعتقد ان المنطقة توفر العديد من الفرص الحقيقية الي جانب مخاطر حقيقية أيضا. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة ان الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الأممالمتحدة لطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي, من أجل بحث موضوع الاستيطان المستشري في القدس والضفة الغربية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد نشرت أخيرا عدة مخططات لتوسيع مستوطنات مقامة في محيط مدينة القدسالمحتلة والضفة الغربية. وعلي صعيد المصالحة الفلسطينية أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن حركتي فتح وحماس اتفقتا علي تأجيل الحوار فيما بينهما بشأن الملف الأمني لمابعد عيد الأضحي المبارك, بحيث يتم الإتفاق في وقت لاحق علي موعد اللقاء الجديد. ومن رفح كتب أحمد سليم: وصل الفوج الأول من حجاج أسر الشهداء والأسري الفلسطينيين وعددهم400 شخص قادمين من قطاع غزة في طريقهم الي الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج عن طريق الأراضي المصرية,ومن المقرر أن يصل الفوج الثاني الذي يضم400 شخص آخرين في وقت لاحق.