جوبا أ.ش.أ: سلمت اللجنة العليا المعنية بعملية استفتاء تقرير المصير في ولاية الوحدة- احدي ولايات جنوب السودان- اللجان الفرعية في مقاطعات الولاية التسع كل المعينات والأجهزة المتعلقة بالعملية المقررة في جنوب السودان في التاسع من شهر يناير المقبل. وقال نائب رئيس مفوضية الاستفتاء بالولاية سايمون مجوك مجاك إن المكاتب الفرعية كافة تم تجهيزها بمعينات العمل للاستفتاء. وأكد أن اللجنة طالبت موظفي الاستفتاء في المقاطعات بالاستعداد لعمليات التسجيل التي تنطلق منتصف الشهر الحالي. وتوجد في ولاية الوحدة281 مركزا للاستفتاء في كل مقاطعاتها... وقالت لجنة استفتاء الولاية في وقت سابق إنها وفرت كل الاحتياجات الضرورية لتجهيز تلك المراكز للتسجيل. في عضون ذلك أعلن اندرو ميشيل وزير التعاون والتنمية البريطاني الذي يزور السودان حاليا أن بلاده تقدم دعما بمبلغ200 مليون دولار دعما للعمل الإنساني بالسودان وأن الجزء الأكبر منه لدارفور, وأبدي استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم حتي تستقر الأوضاع الإنسانية في دارفور. وأعرب ميشيل بعد اجتماعه في الخرطوم امس مع المهندس جوزيف لوال أشويل وزير الشئون الإنسانية عن ارتياحه لما تم من تحسن في الأوضاع الإنسانية في دارفور.. وأبدي استعداد بلاده لتقديم كل أوجه التعاون لتسهيل توصيل الدعم لدارفور وتسهيل عمل المنظمات العاملة في السودان. وفي تطور اخر أعلن فصيل منشق عن حركة العدل والمساواة كبري حركات التمرد السودانية في دار فور والتي يقودها الدكتور خليل ابراهيم خلال مؤتمر صحفي في اديس ابابا امس عن تأسيس حركة جديدة أطلق عليها' حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة' برئاسة آدم علي شوقار, ويتولي منصب الامين السياسي بها سيف النصر التيجاني. وذكر آدم علي شوقار رئيس الحركة التي أعلن عن تأسيسها خلال المؤتمر الصحفي, ان حركته الجديدة تأسست لتدعو الي تحقيق السلام الشامل في السودان والدعوة الي تحقيق المصالحة وعودة النازحين والتوافق عبر الحوار السلمي مع الحكومة السودانية والدعوة الي وحدة السودان ودعوة الجنوب الي التصويت لصالح الوحدة. وقال ان حركته تأسست لتدافع عن قضية دارفور باسلوب سلمي وتهدف الي انهاء الحرب والجلوس علي مائدة المفاوضات لحل كل الخلافات القائمة بين الحكومة السودانية وكل الاطراف المعنية في دارفور. وعلل شوقار سبب انفصاله عن حركة العدل والمساواة الي افتقارها' للمؤسسية والقيادة الجماعية وادارتها بيد شخص واحد وهو رئيس الحركة والمقربين منه اسريا, وارتهان حركة العدل والمساوة بأجندة الغير.