كشفت وثيقة للجنة السياسية لتنظيم الإخوان المحظور قانونا, حصلت الأهرام المسائي علي نسخة منها, عن تلاعب التنظيم بورقة التقارب مع إيران استغلالا لما أسموه بالمخاوف من التقارب الإيراني والتنظيمات الإسلامية في المنطقة. وأشارت الوثيقة إلي سعي الإخوان لتسويق أنفسهم كفزاعة للعب بورقة الملف الطائفي. كما تكشف الوثيقة عن أن الإخوان كانت لديهم رغبة في مقاطعة الانتخابات وذلك لتصورهم أن المقاطعة قد تحرج النظام إلا أنها تراجعت عن المقاطعة حين شعرت بأن أحزاب المعارضة بدخولها معترك المنافسة سوف تسحب البساط من تحت أقدامهم. وفي حواره مع الأهرام المسائي يفند عبدالرحيم علي مدير مركز الدراسات العربية وثيقة الإخوان, ويؤكد حصول المركز علي عدة وثائق تفيد بتلقي التنظيم المحظور مبلغ800 مليون جنيه من الخارج لمساندة مرشحيه في الانتخابات المقبلة. وفي سياق متصل وضعت مرشحات الكوتة التابعات للتنظيم المحظور شعار الإسلام هو الحل المخالف للدستور والسيفين وكلمة اعدوا علي مواقع لهن وصفحات علي شبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر ومنهن بشري السمني بالاسكندرية ومنال إسماعيل بالبحيرة. وفي السياق نفسه حصلت الأهرام المسائي علي مخالفات تم تسجيلها لمنشآت تجارية وخدمية مملوكة لكوادر وقيادات التنظيم المحظور من واقع محاضر حررتها الجهات المختصة. من جهة أخري فند مسئول بحي مدينة نصر اتهامات النائب الإخواني عصام مختار بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بتأكيده ان الشطب جاء تنفيذا لحكم القضاء الإداري من مخالفات القيد الجماعي الذي تورط فيه التنظيم المحظور.