مع بداية موسم الشتاء من كل عام يضع كثير من المواطنين بمنطقة اللبان أيديهم علي قلوبهم فزعا وخوفا من مسلسل انهيار العقارات المستمر نظرا لتقادم تلك العقارات وكذلك الضمائر الغائبة لأصحاب العقارات الذين لا شغل لهم سوي جمع الآلاف والملايين من الجنيهات مقابل حصولهم علي الأراضي الفضاء وإن كانت علي جثث المواطنين الغلابة الذين يسيطر عليهم الخوف والرعب من القنابل الموقوتة تحت مسمي عقار للانهيار يقول وليد عيسي أمين مخزن بشركة أدوية إن انهيار عقار حارة امنحتب أول أمس إنذار سنوي لسقوط عقارات أخري نتيجة استغلال اللصوص للعقارات الخالية من السكان وسحب قوائم الخشب منها وتركها تدفعها الرياح الأمطار علي العقارات المجاورة وتؤدي إلي انهيارها. أما ياسر محمد تاجر نظارات فيقول إننا مع هطول الأمطار سمعنا صوت ارتطام لجدار عقار خال من السكان علي آخر به أربع أسر وقمنا بالإبلاغ وانقاذ سكان العقار إلا أن سيدة وحفيدتها لقيتا مصرعهما تحت الانقاض في مشهد مأساوي. ويقول أحمد البرنس إن عقار شارع امنحتب ليس العقار الأخير بل إن هناك عقارات مجاورة عبارة عن قنابل موقوتة لسكانها والمارة والعقارات المجاورة ويقول عاطف موسي محمد تاجر إن سبب انهيار العقار حصول صاحبه علي رخصة اخلاء عقار وقام اللصوص بمن فيهم المقاول بسحب الأسقف الخشبية وترك جدارا شاهق الارتفاع وقد أدت الأمطار والرياح إلي سقوط علي العقار المجاور وبه الضحايا وهم نائمون وهناك عقارات بشارع أمنحوتب كما يقول عاطف موسي آيل للسقوط وبه تصدعات مفزعة رفض أصحابها إخلاءه وهدمه.وتناشد رئيسة علي خليفة محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب بسرعة انقاذ مواطني المنطقة من كوارث محققة خاصة أنهم يفترشون الطرق خوفا من الوجود في العقارات ويتزايد الخطر مع بداية موسم الأمطار.وفي حارة الواحات هناك كارثة تقترب من الوقوع حيث تقول نظلي محمد السيد إن شقيقتي انهار عليها عقار منذ6 أشهر وماتت وتركت لي طفلا نعيش معه في الشارع. ويضيف عاطف موسي إن أحد الأشخاص كان يسير في الطريق وفوجئ بسقوط عقار في المنطقة أدي إلي وفاته وكانت الواقعة بمثابة ناقوس خطر لجميع المارة.