وكالات الانباء: في تحد جديد للضغوط الدولية, أعلنت ايران أمس بدء تزويد مفاعل بوشهر بالوقود النووي في خطوة تقرب الجمهورية الإسلامية من هدفها المعلن بالاستفادة من الطاقة النووية للاغراض السلمية. وفي رد فوري ابدت الحكومة الإسرائيلية قلقها من التطور الذي اقدمت عليه طهران. وقالت صحف( يديعوت أحرونوت, وهآرتس, ومعاريف) الإسرائيلية إن حالة من القلق تسيطر علي الحكومة الإسرائيلية عقب إعلان رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري الإيراني بدء طهران في مد الوقود النووي إلي مفاعل بوشهر وأن عملية الشحن ستتم رغم المطالبات الأمريكية والأوروبية بفرض عقوبات إضافية علي إيران لوقف برنامجها النووي التي أعلنت طهران أنه موجه إلي الاستخدامات السلمية.وطالب أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بإعداد تقرير عن التطورات الجديدة في المشروع النووي الإيراني.. وأكد ضرورة إعداد خطة لوقف تنامي البرنامج النووي الإيراني الذي قارب علي إنتاج أول قنبلة نووية خاصة بعد فشل العقوبات الدولية المفروضة علي طهران والتحذيرات باستخدام القوة العسكرية. وقال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية' سيتذكر هذا اليوم...لانه اليوم الذي أنزل فيه الوقود الي قلب المفاعل.' ووسط تغطية اعلامية مكثفة نقلت قضبان الوقود الي مبني المفاعل في اغسطس لكنها لم توضع في قلبه وتأجل تشغيل المحطة بسبب ما وصف حينها بمشاكل فنية بسيطة. وفي مؤتمر صحفي نقل علي الهواء من المحطة الواقعة علي الساحل الايراني المطل علي الخليج قال صالحي ان عملية انزال136 مجموعة من الوقود في قلب المفاعل واجراء اختبارات التشغيل ستستغرق شهرين. وصرح بأنه تم وضع ثلاث مجموعات وقود حتي الان.