سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ختام المؤتمر الدولي للحد من الانتشار النووي بالقاهرة: شاكر: الاستثمار العربي في الطاقة النووية ضرورة لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية
الريدي: معارضة إسرائيل للمؤتمر هي العقبة.. والمساندة الأمريكية لها بدأت تتآكل
أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ضرورة وجود تنسيق وتعاون عربي أكبر للاستثمار في الطاقة النووية, وناشد الدول العربية السعي لانشاء دورة وقود نووي عربية كوعاء تنسيقي يوحد الجهود العربية في هذا الأمر ويؤدي والنهاية لانشاء الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية. جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر الحد من الانتشار النووي الذي عقد بالقاهرة أمس بمشاركة جهات دولية مختلفة. وأضاف شاكر أنه وفقا لقرارات الرياض في2007 فإن هذه القمة أكدت أهمية التعاون والتنسيق وتكليف الهيئة العربية للطاقة الذرية في تونس إحدي أذرع الجامعة العربية بأن تقوم بهذا التنسيق مناشدا إعادة هيكلة الهيئة الذرية العربية بتونس. مؤكدا وجود مؤشرات ايجابية خلال مؤتمر القاهرة للحد من الانتشار النووي حيث يعد أول مؤتمر مهم يجمع بين الحكوميين وغير الحكوميين لبحث انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. وشدد علي أن المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط لعام2012 لا يمكن أن ينجح بدون مشاركة إسرائيل وإيران وأنه لا توجد مؤشرات لمشاركة تل أبيب حتي الآن. وأضاف السفير شاكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيدعو إسرائيل للمشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط باعتبارها عضوة في الأممالمتحدة لأنه اذا دعاها أي طرف آخر سوف نضع العراقيل بأنها ليست طرفا في المعاهدة الدولية لمنع الانتشار, واصفا ذلك بأنه ذكاء من المنظمين لمؤتمر المراقبة الأخير بواشنطن. وأشار شاكر إلي أن مؤتمر الحد من الانتشار النووي الذي اختتم أعماله بالقاهرة أمس روج لفكرة انشاء المنطقة الخالية ولأهمية هذا الموضوع واهتمام القاهرة بعقده في عام2012 مشددا علي ضرورة اشتراك جهات دولية مختلفة في هذا المؤتمر حكومية وغير حكومية. من جانبه اعتبر السفير عبدالرءوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية المؤتمر دفعة جديدة لموضوع انشاء منطقة خالية بالشرق الأوسط خاصة بعد صدور قرار مؤتمر المراجعة الذي تحدث عن انشاء المنطقة وهي أول مرة يتم فيها الحديث عن منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف الريدي أن العقبة تطل في موقف إسرائيل من المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط ولكن المعارضة الإسرائيلية التي تساندها أمريكا بدأت تتآكل بعض الشيء بدليل صدور قرار من مؤتمر المراجعة الذي ينص علي انشاء هذه المنطقة ويطالب إسرائيل بالانضمام للمعاهدة منع الانتشار النووي. وفي مجال الأمن النووي ووضع خطة متكاملة لدعم الطاقة النووية السلمية معربا عن أمله في أن تستمر مناقشة هذه الملفات في قمة الأمن القادمة في كوريا الجنوبية2012. وشدد د.شرف علي أهمية الشفافية في التقارير التي ترفعها الدول للوكالة الدولية للطاقة الذرية كضمانات للوكالة, مشددا علي منع الاقدام علي أي عمل عسكري يستهدف مكانا به مفاعلات نووية لما يمثله من خطورة تتخطي حدود الدولة المستهدفة. أما كنيث لونجو من منظمة الأمن الدولي, فقال إن المؤتمر الخاص بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية هو حدث مهم للغاية موضحا أن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية هدف صعب ولذا فإن شعوب هذه المنطقة ينبغي أن يؤمنوا بهذا الهدف كخطوة أولي للامان النووي بهذه المنطقة ومن ثم العمل علي تحقيقه.