شهدت الإسماعيلية حادثا مأساويا عندما أقدمت ربة منزل علي الانتحار شنقا بسبب خلافها المستمر مع زوجها علي مصروف البيت. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء مصطفي كامل مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من العميد ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بمصرع سيدة في مسكنها بقرية( فنارة) عثر عليها معلقة في سقف حجرتها بإيشارب مربوط حول عنقها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم الرائدين أحمد شعيب رئيس قسم المتابعة وهاني حمودة رئيس مباحث فايد, دلت التحريات علي أن المتوفاة تدعي آمنة ديناري محمد(21 سنة) ربة منزل متزوجة من أحد اقاربها واسمه رجب عيد محمد(25 سنة) صياد ولديهما طفلان, ومنذ فترة دب خلاف بينها علي خلفية عدم وجود سيولة مادية تستطيع من خلالها شراء احتياجاتها وطلبات المنزل. وأضافت التحريات أن الزوجة تركت منزل زوجها غاضبة واتجهت إلي مسكن أسرتها للعيش به, وبعد تدخل أولاد الحلال رضخت, لاسيما وأن صلة القرابة بينهما وبين زوجها من الدرجة الأولي, وعادت من جديد لكن ليست في طبيعتها. وأشارت التحريات إلي أن آمنة تناولت العشاء مع عائلة زوجها الذي خرج للبحث عن رزقه بالصيد في البحيرات المرة واستنأنتهم لقضاء بعض احتياجاتها بشقتها وقتها تأخرت لمدة قاربت الساعة وباستطلاع أمرها عثر عليها جثة هامدة مشنوقة, وأمام النقيبين عبدالرحمن الجنانيني ومصطفي عبدالآخر معاوني مباحث فايد اعترف الزوج بوجود خلافات سابقة بينه وبين شريكة حياته لكنه نفي أن تكون هناك شبهة جنائية وراء موتها.