طالبت فلسطينالولايات بخريطة توضح حدود إسرائيل فيما ربطت فرنسا ترسيم الحدود الفلسطينية بالاتفاق الشامل مع إسرائيل.من ناحية أخري زعم عضو في الكنيست الاسرائيلي قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علي إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين فقد أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه أن فلسطين طالبت الإدارة الأمريكية بإعطائها خريطة لإسرائيل توضح هل هي حدود67 أو الحدود الحالية القائمة علي أساس التوسع والضم والاستيطان. وأشار عبد ربه في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية' بي بي سي' بثته أمس إلي أن القيادة الفلسطينية لديها اعتراف بإسرائيل وفق القانون الدولي منذ عام93 ووفق ما تقوم به الدول مع بعضها البعض. ونفي علم القيادة الفلسطينية بأي اقتراحات قد تكون الإدارة الامريكية والحكومة الإسرائيلية قد قدمتها, رافضا التعامل مع أي أمور تخص قضايا الحل النهائي بين فلسطين وإسرائيل. وأكد المسئول الفلسطيني أن موقف فلسطين بشأن المفاوضات المباشرة واضح وصريح وقد تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الاستثنائية التي عقدت مؤخرا في مدينة سرت الليبية, مشيرا إلي أن الاستيطان عمل غير شرعي وينبغي وقفه فورا. وفي باريس اعتبرت فرنسا أن مسألة ترسيم حدود الدولة الفلسطينية التي طالبت بها السلطة الفلسطينية كلا من الأمريكيين والإسرائيليين, لا يمكن فصلها عن الاتفاق الشامل الذي تأمل فرنسا أن يتم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. من ناحيته قال أيوب قرة عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب الليكود ونائب وزير تطوير التعاون الإقليمي إن نتنياهو قادر علي ابرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وزعم قرة- في تصريح خاص لراديو' سوا' الأمريكي أمس- وجود رغبة جدية من جانب اليمين في إسرائيل للتوصل إلي اتفاق سلام مع الفلسطينيين. في الوقت نفسه وصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون إلي بكين مستهلا زيارة للصين تستغرق عدة أيام وتعد الثانية له منذ توليه مهام منصبه, وتتزامن مع الاحتفال بالذكري السنوية ال18 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومن المتوقع أن يلتقي المسئول الإسرائيلي بنظيره الصيني تشاي جون وكبار المسئولين والخبراء الآخرين في مسعي لتوطيد الروابط الثنائية والتجارية بين البلدين. وصرح أيالون في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء( شينخوا) بأن العلاقات بين إسرائيل والصين' ممتازة' وأضاف قائلا' بإمكاننا تعلم الكثير من الصين'. ونوه إلي أن الصين تحتل المرتبة الثالثة كأكبر شريك تجاري لإسرائيل بعد الولاياتالمتحدة والهند, ووفقا للأرقام الأخيرة الصادرة من معهد الصادرات والتعاون الدولي الإسرائيلي, فقد سجلت صادرات إسرائيل نحو755 مليون دولار قيمة السلع إلي الصين خلال النصف الأول من عام2010. يأتي ذلك في الوقت الذي دافع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق آهرونفيتش عن قيام مصلحة السجون والاجهزة الأمنية بتمرين للاعداد لترحيل السكان العرب إلي اراضي السلطة الفلسطينية في اطار اتفاق سلام محتمل بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأوضح آهرونفيتش في تصريح لإذاعة الاحتلال الاسرائيلية أمس ان مصلحة السجون تجري تمرينات اسوة بالشرطة, وتستعد لكل سيناريو محتمل, مضيفا ان وزارته ستستخلص العبر وستأخذ في الحسبان الحساسية لدي المواطنين.